«الإمارات الصحية»: أهمية الفحص الذاتي والمبكر لسرطان الثدي

  • 10/20/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تنظم مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية مجموعة من الفعاليات الهادفة إلى تسليط الضوء على المرض، وإبراز أهمية الكشف المبكر عن أعراضه، بالإضافة إلى الخدمات العلاجية والرعاية الصحية التي توفرها. وتأتي هذه الفعاليات في إطار جهود المؤسسة في مكافحة المرض، وترسيخ ثقافة الكشف الذاتي والفحوص المبكرة، حيث تشارك مختلف المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية المنضوية تحت مظلتها في تنظيم الفعاليات والمحاضرات التوعوية، بالإضافة إلى توفير خدمات الفحص الذاتي للثدي شهرياً لمن هن في سن 20 أو فحص ماموغرام كل سنتين لمن هم في سن 40 فما فوق. وأكد الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن المؤسسة تستهدف من خلال الفعاليات التي تنظمها تعزيز الوعي لدى جميع أفراد ومكونات المجتمع الإماراتي، وتسعى إلى تغيير المفاهيم المغلوطة بشأن سرطان الثدي، بالإضافة إلى ترسيخ الوعي الصحي، وتكريس ثقافة إجراء الفحوص الذاتية والفحوص المبكرة للكشف عن المرض، نظراً لدورها في تسريع استجابة المرضى للعلاج في الحالات التي يتم فيها اكتشف المرض مبكراً. أخبار ذات صلة حمدان بن زايد: الإمارات بقيادة رئيس الدولة توفر السكن الكريم لمواطنيها الإمارات تؤكد أهمية الحوار بين كوسوفو وصربيا وتنظم المؤسسة معرض التوعية بسرطان الثدي لموظفات ومراجعات مركز الصحة العامة في إمارة الفجيرة يشمل محاضرة توعوية، كما يستعرض أهمية الفحص الذاتي والمبكر ونصائح حول الأنماط الغذائية الصحية. وفي إمارة رأس الخيمة، تنظم المؤسسة معرضاً صحياً توعوياً بالتعاون مع مستشفى عبدالله بن عمران للنساء والولادة ومركز الصحة العامة، ومعرضاً صحياً في راك مول ينظمه مركز الصحة العامة، ويتضمن محاضرة توعية ينظمها مركز النخيل الصحي لموظفات الدوائر الحكومية برأس الخيمة عن كيفية الفحص الذاتي لسرطان الثدي، فضلاً عن إطلاق المسيرة الوردية بمركز الصحة العامة. وتنفذ المؤسسة في دبي برنامجاً تثقيفياً عن أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي لموظفات وزارة دبي الطاقة والبنية التحتية، بالإضافة إلى تقديم الفحوص ضمن مبادرة اطمئنان، فيما تشهد إمارة أم القيوين تنفيذ برنامج تثقيفي عن أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بالتعاون مع مركز أم القيوين الإبداعي التابع لوزارة الثقافة والشباب، ضمن مبادرة «خذي خطوة»، بالإضافة إلى تقديم الفحوص عبر مبادرة اطمئنان.

مشاركة :