كتيب "المرأة البحرينية في أرقام" يؤكد تنامي حضور المرأة البحرينية بمختلف القطاعات

  • 1/11/2016
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت الأمانة العامة في المجلس الأعلى للمرأة طبعة محدثة من كتيب "المرأة البحرينية في أرقام 2015"، ويرصد النتائج الإحصائية، ويبرز بلغة الأرقام تنامي حضور المرأة البحرينية من حيث العدد والنوعية في مختلف القطاعات. وتؤكد الأرقام والإحصائيات التي أوردها الكتيب أن مملكة البحرين خطت خطوات رائدة في مجال تمكين المرأة وتنمية قدراتها وتفعيل مشاركتها في المجتمع، وتعكس الرؤية الواضحة للوضع الراهن للمرأة بمملكة البحرين في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وما تشهده المرأة البحرينية من حضور متنامي في تلك القطاعات لتقف كشريك متكافئ لبناء مجتمع تنافسي مستدام. واستناداً إلى معلومات الجهاز المركزي للمعلومات، ذكر الكتيب أن نسبة المرأة إلى الرجل في مملكة البحرين متساوية تقريباً بحسب جميع فئات السن وخصوصاً فئة السكان البحرينيين البالغين في سن العمل والإنتاج، وفيما يتعلق بالأسرة فقد انخفض متوسط العمر عند الزواج للمرأة من22.7 سنة عام 1991 إلى 22.1 سنة عام 2010، وعند الرجل من 26.4 سنة إلى 25.8 سنة خلال نفس الفترة، وبقيت الفجوة بين الجنسين في عام 2010 مساوية للفجوة بينهما في العام 1991، وبلغت 3.7 سنة، ذلك فيما شهدت حالات الزواج ارتفاعاً خلال الفترة 2010-2014 وبمعدل ارتفاع بلغ 32%، كما انخفضت حالات الطلاق خلال نفس الفترة الزمنية بمعدل 47%. وفيما يتعلق بالتعلــيم، ذكر الكتيب أن مملكة البحرين تعتبر من أوائل الدول في المنطقة التي أولت التعليم النظامي اهتماماً مبكراً، حيث حققت نجاحاً كبيراً في جميع مستويات التعليم، ولاسيما تعليم المرأة، وبلغت نسبة الفتيات في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية في المدارس الحكومية والخاصة 49% مقارنة بالفتيان خلال العام الدراسي 2012-2013، مما يعكس التجانس في السكان - الرجال والنساء - وتكافؤ للفرص في التعليم. وفي هذا الصدد، أشار الكتيب إلى أن لطيفة الزياني ومريم الزياني كانتا أول معلمتين بحرينيتين في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون في العام 1926، وفي العام 1950 تم تأسيس مدرسة المنامة الثانوية كأول مدرسة ثانوية للفتيات في مملكة البحرين، وفي العام 1928 تأسست أول مدرسة حكومية ابتدائية للبنات في مملكة البحرين هي مدرسة الهداية الخليفية للبنات، وفي العام 1937 أتيح للمرأة البحرينية فرصة الدراسة في الخارج. وفيما يتعلق بــ"جودة الحياة" دلت الإحصائيات الواردة في كتيب "المرأة البحرينية في أرقام2015" على ارتفاع متوسط العمر المتوقع عند الولادة للمرأة من 75.9 إلى 77.4، وللرجل من 74.2 إلى 75.8 خلال الفترة الزمنية من 2015-2000، وتعمر المرأة بشكل عام أكثر من الرجل، حيث استقرت نوعاً ما الفجوة بينهما في العمر المتوقع عند الولادة لصالح المرأة من حوالي 1.7 إلى 1.6 خلال نفس الفترة الزمنية. وعلى صعيد القوى العاملة أوضح الكتيب أن المستويات التعليمية العالية للمرأة البحرينية ساهمت بشكل كبير في تمكينها وزيادة مشاركتها في النشاط الاقتصادي، حيث ارتفعت نسبة تمثيل المرأة من اجمالي القوى العاملة البحرينية من 4.9% الى 31.8% خلال الفترة الزمنية من 1971 2003، وتعكس هذه الزيادة الكبيرة النتائج الإيجابية للتعليم والتشريعات والقوانين الصادرة في مملكة البحرين، الداعمة لمبدأ تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات وفي تولي الوظائف العامة. وأشار الكتيب إلى اطلاق المحفظة المالية لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لدعم النشاط التجاري للمرأة في عام 2010، وافتتاح مركز تنمية قدرات المرأة البحرينية "ريادات" في عام 2013، فيما كانت المرأة قد دخلت العمل في المجال المصرفي منذ خمسينات القرن الفائت. ورصد الكتيب في سياق عرضه لـ "المرأة في مواقع صنع القرار" بيانات تدل على زيادة فرص المرأة في تقلد المناصب القيادية و مراكز صنع القرار في السلطات الثالث التشريعية والقضائية والتنفيذية وفي القطاع الخاص، ومن ذلك على سبيل المثال تبوء المرأة لمنصب وزيرة- وكيلة وزارة - وكيلة وزارة مساعدة- قاضية - عضوة في مجلسي النواب والشورى- عضوة مجلس بلدي- مديرة - عضوة في مجالس إدارة الشركات والمجالس النوعية. ويمكن للمهتمين بالحصول على نسخة إلكترونية من هذا الكتيب، الدخول لموقع المجلس الأعلى للمرأة: scw.bh أو التواصل مع إدارة الإعلام على هاتف رقم: 17417171 للحصول على نسخة مطبوعة.

مشاركة :