استشهدت روزي دياز، المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحديث للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في سياق حديثها عن قمة المناخ السابعة والعشرين، المقرر انعقادها بمدينة شرم الشيخ المصرية، الشهر المقبل. وغردت عبر حسابها على منصة "تويتر" مستشهدة بالحديث الذي رواه الشيخان البخاري ومسلم في صحيحيهما: «مَا مِن مُسلم يَغرِسُ غَرْسًا أو يَزرَعُ زَرْعًا فيأكُلُ مِنه طَيرٌ أو إنسَانٌ أو بهيمَةٌ إلا كان لهُ بهِ صَدقَة». من بين ما وصلني في تعليقاتكم سابقاً وألهمني كثيراً، هذا الحديث النبوي:"مَا مِن مُسلم يَغرِسُ غَرْسًا أو يَزرَعُ زَرْعًا فيأكُلُ مِنه طَيرٌ أو إنسَانٌ أو بهيْمَةٌ إلا كان لهُ بهِ صَدقَةٌ"فهو يجعلنا نتأمّل في دورة الحياة وأهميّة أن نهتم بجميع الكائنات الحيّة من حولنا #كوكبك_عنوانك pic.twitter.com/RtvsedWZ0K وقالت إن الحديث النبوي الشريف يحث على أهمية رعاية جميع الكائنات الحية، والاهتمام بها، وضرورة التأمل في دورة الحياة. كما سبق للمتحدثة أن استشهدت قبل قمة المناخ السابقة بقول أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-: «لا تقطعن شجراً مثمراً، ولا تخربن عامراً، ولا تعقرن شاة ولا بعيراً، إلا لمأكلة، ولا تحرقن نخلاً ولا تغرقنه». اقرأ أيضا: لحمايته من التغير المناخي.. دراسة تكشف عدد النمل على كوكب الأرض وذكرت روزي دياز في مقال لها بعنوان «التكلفة البشرية لتغير المناخ» أنها صُدمت عندما قرأت عن المسار المحتمل لتغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ إذ بحلول عام 2025، سيتعرض 80-90 مليون شخص بالمنطقة لندرة المياه، وبحلول عام 2030 من المتوقع ارتفاع درجات الحرارة بالصيف بمعدل أسرع مرتين من المتوسط العالمي. وبحلول نهاية القرن الحادي والعشرين، يمكن أن تصل درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية، مع 200 يوم من الحرارة الشديدة كل عام. ومن دون اتخاذ إجراءات تحول دون ذلك، قد تصبح العديد من المدن بالمنطقة غير صالحة للسكن قبل عام 2100.