مؤرخ بريطاني يحذر من أزمة في بلاده لم تشهدها منذ العدوان الثلاثي على مصر

  • 10/20/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

صرح المؤرخ البريطاني، السير أنطوني سيلدون، بأن بلاده تشهد أسوأ أزمة سياسية منذ الحرب العالمية الثانية، وأنها تمر بوضع أسوأ مما شهدته خلال أزمة السويس عام 1956 مع مصر. وكتب سيلدون على تدوينته في "تويتر": لقد أصبحت هذه أكبر أزمة سياسية منذ الحرب العالمية الثانية. كانت أزمة السويس في عام 1956 سيئة، ولكن سرعان ما تولى رئيس وزراء ذو ​​مصداقية منصبه وعادت الأمور إلى طبيعتها بسرعة. ما بين عامي 1972 ـ 1974 كان مجلس العموم يدعم كله رئيس الوزراء، ولكن من لدينا الآن؟.. أين نحن الآن؟". وشهدت أزمة السويس عدوانا ثلاثيا على مصر شنته بريطانيا وفرنسا سنة 1956، ومن أسبابها تأميم الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر لقناة السويس ودعم مصر لثورة الجزائر ضد فرنسا.. وفي وقت سابق، ذكرت inews نقلا عن نواب بريطانيين أن حوالي 100 عضو في البرلمان البريطاني وجهوا رسائل إلى غراهام برادي، رئيس اللجنة التوجيهية لحزب المحافظين، أو ما تسمى "لجنة 1922"، يطلبون فيها حجب الثقة عن رئيسة الوزراء ليز تراس بسبب سياساتها الاقتصادية الفاشلة، وذلك بعد شهرين فقط من وصولها للمنصب خلفا لبوريس جونسون. This is becoming the biggest political crisis since WWII. Suez in 1956 was bad, but a credible PM speedily took over, and normality returned. In 1972–74, the PM had cabinet squarely behind him. Who now? Where now? — Sir Anthony Seldon (@AnthonySeldon) October 20, 2022 وأعلن جونسون في يوليو الماضي استقالته من منصبه كرئيس لحزب المحافظين بعد ثلاث سنوات مضطربة خرجت خلالها بريطانيا من الاتحاد الأوروبين وعانت من جائحة فيروس كورونا، وتداعيات فضيحة الحفلات التي أقيمت في مقر الحكومة خلال مرحلة الإغلاق التام إبان الجائحة، وخلفته تراس في رئاسة الحزب والحكومة. المصدر: RT + "تويتر" تابعوا RT على

مشاركة :