رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول شيَّع مئات الفلسطينيين وسط الضفة الغربية المحتلة، الخميس، جثمان فتى توفي متأثرا بإصابته خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي. وجرت مراسم تشييع جثمان محمد فادي نوري (16 عاما) بمسقط رأسه في مدينة البيرة بالقرب من مدينة رام الله. والخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن نوري "استُشهد متأثرا بجروح أُصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات اندلعت على مدخل البيرة الشهر الماضي (سبتمبر/ أيلول)". ​​​​​​​وبوفاة نوري يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري إلى 174، هم 123 في الضفة الغربية و51 في قطاع غزة، وفق وزارة الصحة. ومنذ مطلع العام الجاري، تشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية تصعيدا ملحوظا وارتفاعا لوتيرة عمليات القوات الإسرائيلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.