نظمت سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان بالتعاون مع جمعية الصداقة العُمانية البحرينية، المعرض البحريني العماني المشترك للفنون التشكيلية في نسخته الأولى، بمقر الجمعية العُمانية للفنون بمسقط، تحت رعاية سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، وبحضور الشيخة مروة بنت راشد آل خليفة، رئيسة جمعية البحرين للفنون التشكيلية، ومسؤولي الجمعية العمانية للفنون التشكيلية، ونخبة من الفنانين التشكيليين البحرينيين والعمانيين، وعدد من المهتمين وممثلي وسائل الاعلام المحلية. وقد ألقى سعادة الدكتور جمعة أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، كلمة رحب فيها بالحضور الكرام، مؤكدًا خلالها أن العلاقات البحرينية -العمانية متجذرة في أعماق التاريخ في ظل ما يربط بين الشعبين الشقيقين من علاقات متنامية على مدى العصور والعهود، وهي تعكس علاقات الأخوة والمحبة والود بين القيادتين الحكيمتين والشعبين الشقيقين. وأشار سعادة السفير إلى أن العلاقات بين البلدين لا تقف عند حد الدبلوماسية التقليدية بل تتجاوزها إلى آفاق أرحب وأشمل تتمثل في أنواع مختلفة من الدبلوماسيات ومنها الدبلوماسية الثقافية والتي تتجلى من خلال المعرض البحريني -العماني للفنون التشكيلية في نسخته الأولى، والذي يمثل حالة شغف ثقافية متفردة تجمع بين ثقافتي مملكة البحرين وسلطنة عمان من خلال إبداعات فناني البلدين وتجاربهم الذاتية وتراث البلدين، حيث تعبر اللوحات الفنية لفناني البلدين عن تعاطيهم مع الحضارة والواقع المعاصر للإنسان، والأحداث في كلا البلدين الشقيقين من خلال مدارسهم التشكيلية. من جهته، أثنى سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي على تنظيم المعرض ومستوى الجهود المبذولة لإعداده، مثمنًا حرص الجانبين على إقامة جسور ثقافية بين البلدين والشعبين الشقيقين، آملًا أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من الفعاليات في مختلف المجالات التي من شأنها تحقيق التقارب وصولًا إلى مرحلة التكامل بين البلدين الشقيقين. ويأتي تنظيم هذا المعرض الذي يقام خلال الفترة من 18-20 أكتوبر بهدف توثيق الصلة والتعاون والارتقاء بالحركة الفنية التشكيلية، والعمل على رفع مستوى الوعي الفني التشكيلي وتبادل الخبرات والتعارف بين الفنانين التشكيليين في البلدين الشقيقين.
مشاركة :