دبي في 20 أكتوبر / وام / ناقشت مجموعة عمل الإمارات للبيئة في جلستها الحوارية الخامسة لعام 2022 موضوع آلية تحقيق أهداف "الحياد المناخي"، اليوم في فندق هوليداي إن دبي – البرشاء تحت عنوان "تحقيق الحياد المناخي: تسليط الضوء على الامتدادات العمرانية" وعقدت الجلسة بالتعاون مع الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وبدعم من مجلس صناعات الطاقة النظيفة ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء ومجلس الأعمال السويسري وبرعاية شركة كيو.وقالت حبيبة المرعشي، عضو مؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة في الجلس: "وفقًا لتقرير المجلس العالمي للأبنية الخضراء، يعيش أكثر من 50٪ من سكان العالم حاليًا في المدن ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى ما يقرب من 70٪ بحلول عام 2050. تولد المدن حوالي 70٪ من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون العالمية. مع تعافي المجتمعات من جائحة كوفيد-19، بدأت معدلات غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو بالارتفاع مرة أخرى بدرجة ملحوظة". وشددت على أن "المدن هي محرك اقتصادي عالمي، مسؤولة عن 80٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وتتمتع بمكانة فريدة لتحقيق أهداف الحياد المناخي وتسريع التقدم نحو الأهداف المناخية الطموحة. هذه العوامل تجعل من إزالة الكربون عن المدن أولوية عالمية وذات أهمية خاصة لتحقيق الالتزامات والأهداف الوطنية. يتطلب تحقيق مستقبل أكثر استدامة و الحد من آثار تغير المناخ تعزيز التعاون بين الكيانات الخاصة والحكومات المحلية والوطنية والمؤسسات الإقليمية والدولية لتسريع التقدم نحو عالم خالٍ من الانبعاثات".ترأس الجلسة سعيد العبار - الرئيس التنفيذي لشركة أي إي اس جي والرئيس السابق لمجلس الإمارات للابنية الخضراء وأدار المحادثة من خلال اعطاء نبذة عامة الحباد المناخي وطرح تساؤلات مهمة للمتحدثين عن نوع التصاميم في المباني القائمة التي تجعل من الصعب جعلها أكثر إخضرارا أو أكثر استدامة وعن القطاع الذي يحتاج إلى حلول الطاقة من أجل تحقيق أهداف الاستدامة وأهداف الحياد المناخي وكيف يمكن أن يلعب التصميم المعماري للمباني المترامية الأطراف دورًا في دمج النظام البيئي المحلي و المساعدة في الحفاظ على التنوع البيولوجي. وقال الدكتور إيوانيس سبانوس، مدير الاستدامة في شركة كيو- الراعي الداعم للجلسة: "هدفنا هو تغيير ثقافة التنمية من مفهوم النمو و الازدهار الى النمو و الازدهار بطريقة جيدة و الشراكة مع كيانات مثل مجموعة عمل الإمارات للبيئة التي نتشارك معها القيم. إن الارتباط القوي بين أنشطتنا و أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة يجلب التركيز و المنظور لأهداف الاستدامة الخاصة بنا و يعزز علاقتنا الاجتماعية كشركة".و اختتمت الجلسة التي حظيت بحضور ملفت للمجتمع الطلابي مناقشات تفاعلية حية حيث تبادل الخبراء والحضور المعلومات، و ناقشوا الاستفسارات و الحقائق المكتشفة.
مشاركة :