استقالت رئيسة الوزراء البريطانية "ليز تراس" بعد 45 يومًا من تولي المنصب وذلك عقب فشل ميزانية خفض الضرائب التي تسببت في اضطراب الأسواق، وأدت إلى ثورة داخل حزبها المحافظ، وذلك وفقًا لما نقلته "سي إن بي سي". وتولت "تراس" رئاسة وزراء المملكة المتحدة في السادس من سبتمبر، أي قبل يومين فقط من وفاة الملكة "إليزابيث" الثانية. وأعلن وزير المالية السابق "كواسي كوارتنج" ما يسمى بالميزانية المصغرة التي تسببت في اضطراب أسواق السندات بالمملكة المتحدة، ثم أقالته "تراس" وعينت بدلاً منه "جيريمي هانت" الذي قرر إلغاء معظم هذه السياسات. وقالت "تراس" في بيان: وضعنا رؤية لاقتصاد منخفض الضرائب، ومرتفع النمو من شأنه الاستفادة من مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي، وأدرك رغم ذلك في ضوء الوضع الحالي أنني لا أستطيع تنفيذ التفويض الذي انتخبت من أجله من قبل حزب المحافظين، لذلك تحدثت إلى ملك المملكة المتحدة لأعلن استقالتي من رئاسة الحزب.