يستعد فندق" رامادا كورنيش ابوظبي " لإطلاق مهرجان المأكولات التركية خلال الفترة من 25 – 30 يناير الجاري بالاشتراك مع عدد من رموز فنون الطهي في اسطنبول . وقال السيد جوليان بيشي المدير العام للفندق "إن هذا المهرجنا يأتي ضمن سلسلة من المهرجانات التقليدية لدول طريق الحرير، والتي ينظمها الفندق من شهر يناير وحتى ابريل 2016 ". وأوضح بيتشي ان هذا الحدث سوف يكون ضمن مشروع ثقافي وترفيهي يطلقه الفندق كل شهر للتعريف بثقافات دول طريق الحرير ، حيث من المقرر ان يستضيف فندق رامادا كورنيش ابوظبي مهرجان المأكولات التقليدية من تركمانستان وأوزبكستان، وطاجيكستان، وسينتهي هذا المشروع الثقافي في أبريل القادم باقامة مهرجان المأكولات الصينية. واعتبر ان مهرجان المأكولات التركية , مناسبة للإحتفال بالفنون التركية التقليدية من طهي، ورقص وغناء أصيل، واتاحة الفرصة للضيوف والزوار للإستمتاع على مدى أسبوع كامل بالاطباق التركية الشهيرة، والتي يعدها طهاة قدموا خصيصا من تركيا. وأضاف "وسيكون أيضاً من دواعي سرور الفندق استضافة وفد من السفارة التركية ومجلس الأعمال التركي في أبوظبي لحضور الحدث الذي يقام للمرة الأولى في ابوظبي" ويقدّم هذا المهرجان الذي يقام في السابعة مساء بمطعم ليمون لاونج أشهى الماكولات التركية ومحطّات الطبخ الح،ي بالإضافة إلى أصناف متنوعة من الحلويات التقليدية. وقال السيد اسماعيل ابراهيم مدير ادارة التسويق والمبيعات في فندق رامادا ابوظبي- الكورنيش " إن هذا الحدث الذي يقدم الفنون التراثية التركية , يتيح لنا ان نبرز اهتمامنا الكبير بالتقاليد العريقة ومهارات الطهاة الاتراك والتعريف بالفولكلور التركي لدى الزوار والمقيمين في الفندق " . واضاف قائلا " سيحضر خصيصاً للمهرجان ثلاثة طهاة أتراك من اسطنبول لتحضير قائمة من أشهى المأكولات التركية لاتاحة الفرصة للضيوف القيام بتجربة تركية حقيقية ".، كما سيتم دعوة عدد من وسائل الإعلام لتجربة الأطباق التركية التي أعدت من قبل الطهاة. واوضح ان المهرجان يتضمن ايضا عروضا ثقافية وفنية مشوقه، لاحياء طريق الحرير الذي يبدأ من الصين وحتى تركيا مرورا بدول آسيا الوسطى والقوقاز ، حيث تطل ثقافة (جبال الأناضول) بكل عراقتها وبهائها وثرائها لتحط رحالها في ابوظبي، عبر باقة ثرية ومتنوعة من الأنشطة والبرامج والفقرات المتميزة والنابضة بالحياة، وتتنوع ما بين الفلكلور والموسيقى والرسم والمشغولات اليدوية لاضفاء أجواء البهجة والسرور لدى الحضور .
مشاركة :