ماكرون: بوسع مواطنينا أن يكونوا فرنسيين ومسلمين في الوقت نفسه

  • 10/20/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلمة خلال زيارته للمسجد الكبير بباريس للحديث عن هذا الصرح العظيم الذي شيد قبل قرن من الزمن، ووضع حجره الأول في 19 أكتوبر 1922. وأكد ماكرون الذي أبدى إعجابه بالهندسة المعمارية للمسجد، أن فرنسا ستواصل مساعدة المسلمين على ممارسة شعائرهم بكل حرية. وصرح بأن فرنسا أثبتت للعالم أن مواطنيها يمكن أن يكونوا فرنسيين ومسلمين في الوقت نفسه. وتابع ماكرون "لا يوجد الفرنسيون في جهة، والمسلمون من جهة أخرى يمكننا أن نكون كلاهما معا، بانسجام تام". وأضاف "هناك جمهورية واحدة، تضمن حرية الاعتقاد أو عدم الاعتقاد حيث تكون الدولة ضامنة للحرية الدينية، ولحماية كل من يهاجم بسبب عقيدته سواء كان مسلما أو يهوديا أو أي دين آخر". هذا، ووضع ماكرون إكليلا من الزهور تكريما لأرواح الجنود المسلمين الذين ماتوا في سبيل فرنسا. وفي المرة الأولى، التي ألقى فيها ماكرون كلمة في هذا المبنى، وصف المسجد الشهير بأنه ملاذ سلام ولد من عاصفة من التاريخ. Hier après midi cérémonie du centenaire de la pose de la première pierre de la Grande Mosquée de Paris 1922-2022 En présence du Président de la République Emmanuel Macron. Le projet de construction de cet édifice avait été porté par Le Maréchal Lyautey. pic.twitter.com/JHtugBFK5s — Azria Alain (@alainazria) October 20, 2022 المصدر: صحيفة "النهار الجزائرية تابعوا RT على

مشاركة :