رغم أنه من المفترض أن تكون النهاية اقتربت في قضية التسجيلات المقامة من نادي النصر ضد الاتحاد ومهاجمه المغربي عبدالرزاق حمد الله، إلا أن رئيس غرفة تحكيم منازعات كرة القدم في مركز التحكيم السعودي يحيى الشريف تقدم باستقالته، مما قد يؤخر التحقيق في القضية، بعد أن قبلها المركز.من جهته أكد الخبير القانوني أحمد الشيخي تراجع المركز عن التحكيم المعجل في القضية، كونه كان قرارا خاطئا من البداية، لكنه رفض ربط هذا القرار باستقالة الشريف.وقال الشيخي، خلال تصريحاته تلفزيونية «مركز التحكيم يبدو أنه تراجع عن التحكيم المعجل في القضية، هناك عدم توفيق في مركز التحكيم وهناك أخطاء إجرائية في القضية، ومؤكد أن هذا التراجع عن التحكيم المعجل هو لكونه في الأساس من البداية لم يكن صحيحا».وأضاف «وقتما كان التحكيم في القضية معجلا، كان من المفترض أن تصدر القرارات بعد نهاية التحقيقات بعشرة أيام، لكن بعد إلغاء التحكيم المعجل المهلة أصبحت 30 يوما، وفي كل الأحوال المركز تأخر كثيرا في إصدار القرار سواء أكان التحكيم عاجلا أم عاديا، لأن هيئة التحكيم ليست مرتبطة بأي قضايا أخرى، ولأن ملف القضية مكتمل أمامها، الجميع قدم أقواله سواء النصر أو الاتحاد أو اتحاد القدم، ولا يوجد أي شيء ناقص في ملف القضية».في أبريل 2022، وبعد خمسة أشهر من فسخ النصر لعقد حمد الله، أكد العالمي أنه يمتلك تسجيلات صوتية، تجمع اللاعب بحامد البلوي؛ المدير التنفيذي لنادي الاتحاد، يفاوضه خلالها للرحيل عن الفريق العاصمي، خلال فترة سريان عقده بعد التحقيقات، تأكدت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، من صحة التسجيلات، لتقرر في أغسطس الماضي، إيقاف المهاجم المغربي أربعة أشهر، والبلوي ستة أشهر، مع حرمان العميد من التعاقدات لفترة انتقالات واحدةنادي العميد استأنف ضد هذه القرارات أمام مركز التحكيم، وفي انتظار الكشف عن القرارات، لكنه وافق فقط على تعليق إيقاف حمد الله، لحين الانتهاء من البت في القضيةتفاصيل قضية التسجيلات في أبريل 2022 ،وبعد خمسة أشهر من فسخ النصر لعقد حمد اهلل، أكد العالمي أنه يمتلك تسجيالت صوتية، تجمع الالعب بحامد البلوي؛ المدير التنفيذي لنادي االتحاد، يفاوضه خاللها للرحيل عن الفريق العاصمي، خالل فترة سريان عقده بعد التحقيقات، تأكدت لجنة االحتراف وأوضاع الالعبين التابعة لالتحاد السعودي لكرة القدم، من صحة التسجيالت، لتقرر في أغسطس الماضي، إيقاف المهاجم المغربي أربعة أشهر، والبلوي ستة أشهر، مع حرمان العميد من التعاقدات لفترة انتقاالت واحدة نادي العميد استأنف ضد هذه القرارات أمام مركز التحكيم، وفي انتظار الكشف عن القرارات، لكنه وافق فقط على تعليق إيقاف حمد اهلل، لحين االنتهاء من البت في القضية