سيتجاوز عدد سكان العالم عتبة 8 مليارات نسمة يوم 15 نوفمبر2022، ويمكن أن يصل إلى 10 مليارات في العام 2050، وفق ما قالت الأمم المتحدة. ومع ذلك، فإن النمو السكاني يتباطأ من عام إلى آخر على المستوى الدولي على الرغم من أن نسب الخصوبة والولادات متباينة بحسب المناطق. وبعد أن كان عدد سكان العام العام 1800 ملياراً واحدا فقط، أعلنت الأمم المتحدة في تقرير صادر عن المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية إن "البشرية ستتخطى حاجز الـ 8 مليارات في 15 نوفمبر"، مع كل ما يمثله ذلك من مشاكل مستقبلية ولا سيما حول القضايا البيئية. مع نوعية حياة أفضل وعمر متوقع أطول، تستمر الأجيال في التكاثر والتعايش، مما يتسبب في تزايد عدد السكان باستمرار. ويوضح الخبير الديموغرافي الفرنسي جيل بيزون لـ "مونت مارلو" أن "التوقعات حقيقية نسبياً حتى العام 2050، لأن غالبية الأشخاص الذين سيعيشون وسينجبون قد ولدوا بالفعل". وستلعب الخصوبة دوراً في التدهور الديموغرافي المتوقع من نهاية القرن الحادي والعشرين. قبل خمسين عاماً، كان يولد في المتوسط خمسة أطفال لكل امرأة أما اليةم فيولد فقط 2.3 لكل امرأة وسيستمر الاتجاه في الانخفاض خلال العقود المقبلة. علاوة على ذلك، فإن متوسطات نسب الولادات متناقضة حسب المناطق في العالم. يقول بيزون إن "ثلثي البشر يعيشون في مناطق يقل فيها المتوسط عن 2.1 طفل لكل امرأة"، كما هو الحال في أوروبا وأمريكا وآسيا. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :