شارك الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، بحملة انتخابية في ولاية بنسلفانيا لدعم المرشح الديمقراطي جون فيترمان، بينما يخوض الديمقراطيون والجمهوريون معركة شرسة للفوز بمقعد في مجلس الشيوخ، يمكن أن يؤثر في الأغلبية فيه. وتوجه بايدن إلى بيتسبرغ وفيلادلفيا للترويج لخطته للاستثمار في البنية التحتية، إلى جانب جون فيترمان الذي يعد من أهم الشخصيات الديمقراطية، ويأمل الانضمام إلى مجلس الشيوخ في انتخابات نوفمبر. ويخوض المرشح المعروف بحبه للسراويل القصيرة والسترات ذات القلنسوة، سباقاً محتدماً في مواجهة الجرّاح النجم، الجمهوري محمد أوز، ما يقوض آمال الديمقراطيين في الحفاظ على سيطرتهم على الكونغرس. وتَقَلَّص تقدّم جون فيترمان المريح من 11 نقطة في منتصف سبتمبر، إلى نحو خمس نقاط في استطلاعات الرأي الأخيرة. ويعتبر المحللون أنّ بنسلفانيا من بين بعض الولايات الرئيسة التي يحتاج الديمقراطيون إلى الفوز فيها في الثامن من نوفمبر، ليحافظوا على سيطرتهم في مجلس الشيوخ. وتبدو المعركة الانتخابية في مجلس النواب أصعب. وكان تأثير محاولات جو بايدن لمساعدة حزبه محدوداً حتى الآن، فتراجع شعبيته يجعل مهمته أصعب. من جهة أخرى، دعا الرئيس الأميركي الشركات الأميركية إلى زيادة إنتاجها النفطي المحلّي، مؤكّداً في الوقت نفسه أنّ الولايات المتّحدة ستواصل الاعتماد على احتياطياتها الاستراتيجية في محاولة لضمان استقرار الأسعار في محطّات الوقود في البلاد. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :