شهد ‏صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز ‏أمير منطقة حائل رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، بالإمارة أمس، اتفاقية تعاون بين هيئة كفاءة الانفاق والمشروعات الحكومية (اكسبرو)، وهيئة تطوير منطقة حائل. كما دشن سموه وحدة المتابعة بمنطقة حائل، التي تهدف إلى حصر مشاريع المنطقة وتجهيز التقارير الدورية والتواصل والتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة للعمل على حل العوائق المخاطر التي قد تعرقل سير مشاريع المنطقة، أو تحد من تحقيق أهدافها، والعمل كذلك على تحليل البيانات المستلمة من هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية (اكسبرو) ومقارنتها بالبيانات المستلمة من فروع الجهات بالمنطقة، بالإضافة إلى تحديد المعلومة الأكثر دقة ومشاركة الهيئة ومجلس المنطقة بذلك، ومتابعة الأداء والعمل على تحديث مؤشرات الأداء الدورية، والتأكد من إنجاز المشاريع ميدانيًا. وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعد أن وجود وحدة المتابعة بالمنطقة يساعد الأجهزة الحكومية على تجاوز العقبات التي قد تعيق إنجاز مشاريعها في وقتها المحدد كما يساعدها على اتخاذ القرار المناسب بناءً على المعطيات والمؤشرات والتقارير الدورية للوحدة، منوهاً بالدعم اللامحدود التي تجده كافة القطاعات الحكومية بمنطقة حائل من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - وحرصها على سرعة إنجاز المشاريع في وقتها المحدد، معرباً عن سروره باندماج حائل مع مستهدفات الرؤية. من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة حائل عمر العبدالجبار على أهميه العمل والتعاون مع هيئة كفاءة الانفاق والمشروعات الحكومية اكسبرو لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها وحدة المتابعة بالمنطقة، مشيداً بالتعاون البناء بين الهيئتين لدعم الأجهزة والجهات الحكومية في تنفيذ ومتابعة مشاريعها. وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية "اكسبرو" المهندس عبدالرزاق بن صبحي العوجان "إلى ما تتميز به إمارة منطقة حائل من المبادرة في رفع كفاءة الإنفاق والحرص على جودة وإنجاز المشروعات الحكومية، منوهاً إلى أن هذه الشراكة ستقوم بتسريع وصول الخدمة للمواطنين والسكان، مشيداً بدور هيئة تطوير منطقة حائل في إحداث نقلة ملموسة في المنطقة والبنية التحتية لها، مؤكدًا التزام هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية وفريقها بالشراكة مع إمارة حائل لتحقيق طموحاتها وتطلعاتها تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، مقدماً شكره لسمو أمير منطقة حائل وسمو نائبه على ما قدموه من دعم من أجل تكوين وحدة المتابعة بالمنطقة للبدء في مهامها وبناء شراكة متينة مع هيئة تطوير المنطقة.