أفادت شبكة ((سي أن أن)) الأسبوع الماضي نقلا عن وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية أغنيس بانييه روناتشر بأن حوالي 28.5 في المائة من محطات الوقود في البر الرئيسي الفرنسي نفد مخزونها من وقود واحد على الأقل. وعزا التقرير الطوابير الطويلة والمخزونات المستنفدة في محطات الوقود الفرنسية إلى الشراء بدافع الذعر وليس مشاكل الإمداد فقط. ونقلت الشبكة الإخبارية عن مصادر من مكتب رئيس الوزراء ووزارة انتقال الطاقة قولها إن الطلب على الغاز كان أعلى بنسبة 20 في المائة على الأقل من المعتاد في ذلك الأسبوع. وقالت المصادر إنه بمجرد انتهاء الإضراب سيستغرق الأمر أسبوعا أو أسبوعين حتى يعود إنتاج المصافي والوضع اللوجستي في فرنسا إلى طبيعته. وفي 14 أكتوبر، توصلت شركة ((توتال انرجيز)) الفرنسية العملاقة للطاقة إلى اتفاق مع نقابتين تجاريتين فرنسيتين لزيادة الرواتب عام 2023، لكن الإضراب لا يزال مستمرا في أربعة من أصل سبع مصافي فرنسية. ويتم تشغيل المصافي الأربع بواسطة ((توتال انرجيز)).■
مشاركة :