ذكر معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض أن حوالي 4500 شخص في ألمانيا توفوا هذا الصيف نتيجة للحرارة الشديدة. وفي سياق منفصل، ذكر المعهد أن ألمانيا سجلت اليوم الجمعة تراجعا في معدل الإصابة الأسبوعي بفيروس كورونا. مقارنة بالمتوسط السنوي، كان صيف عام 2022 به أكثر الأيام المشمسة في ألمانيا (ارشيف) بحسب تقديرات معهد "روبرت كوخ" فإن عدد الوفيات المرتبطة بالحرارة هذا العام تقارب مستوى أعوام 2015 و2019 و2020. وفي عام 2021 توفي 1900 شخص في ألمانيا بسبب الحر، مقابل 3600 شخص عام 2020. وتتنوع أسباب الوفيات المرتبطة بالحرارة، بدءا من ضربة الشمس وصولا إلى تعقيدات صحية، مثل المضاعفات التي يمكن أن يتعرض لها الأشخاص الذي يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض الرئة. لذلك من الصعب تسجيل العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن الحرارة. ومقارنة بالمتوسط السنوي، كان صيف عام 2022 به أكثر الأيام المشمسة في ألمانيا ورابع أدفأ صيف منذ بدء التسجيل، بحسب بيانات المعهد. كما كان هناك العديد من الأسابيع الحارة في عام 2022، مقارنة بالصيف القياسي عام 2018. وجاء في بيان المعهد: "يمكن الافتراض أن تغير المناخ سيستمر في التسبب في المزيد من فترات الحرارة الشديدة في ألمانيا في المستقبل، ما قد يؤدي إلى مخاطر صحية واسعة النطاق". تراجع معدل الإصابة الأسبوعي بكورونا وفي سياق منفصل، أعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض صباح اليوم أن معدل الإصابة الأسبوعي بكورونا، وهو عدد حالات الإصابة بالعدوى لكل 100 ألف شخص على مدار سبعة أيام، بلغ حاليا 5ر644، مقابل 3ر661 أمس الخميس. وكان المعدل بلغ قبل أسبوع 1ر760، وقبل شهر 3ر264. وأضاف المعهد أن مكاتب الصحة في ألمانيا سجلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 92 ألفا و293 إصابة جديدة بالفيروس، مقابل 178 ألفا و165 إصابة يوم الجمعة الماضي. وبلغ عدد حالات الوفاة الناجمة عن المرض خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 117 حالة، مقابل 140 حالة قبل أسبوع. وبحسب بيانات المعهد، بلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس منذ بدء تفشيه في ألمانيا في ربيع عام 2020، 35 مليونا و98 ألفا و62 حالة. ولكن المعهد أشار إلى أن إجمالي العدد الفعلي لحالات الإصابة قد يكون أعلى من ذلك، نظرا لأن كثيرا من حالات الإصابة لم يتم اكتشافها. خ.س/ (د ب أ)
مشاركة :