كشفت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" عن أن سرطان الثدي يشكل 44% من السرطانات المنتشرة بين النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحددت 12 علامة تنذر باحتمال الإصابة بالمرض، كما ثبت أن الكشف المبكر لدى النساء يمنحهن فرصة تصل إلى 98% للشفاء التام، مشيرة إلى تقديمها الفحص الإشعاعي للثدي مجانًا في جميع مراكزها في أبوظبي والعين طوال شهر أكتوبر، فيما دعا مركز أبوظبي للصحة العامة، النساء إلى الاستفادة من الفحص المجاني الذي ستقدمه "القافلة الوردية" التابعة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان في مستشفيات ومراكز "صحة"، و"مبادلة" و"إن إم سي""، و"ميديكليينك"، و"مجموعة برجيل"، وذلك بهدف التشجيع على إجراء الفحوصات المنتظمة للكشف المبكر عن المرض. وتفصيلاً، حددت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" 12 علامة تنذر باحتمال الإصابة بسرطان الثدي، شملت ظهور أوردة، تورم، وتنقر، ومنطقة سميكة، وتغيير في الشكل أو الحجم، أو صدر أو حلمة مقلوبة، أو احمرار أو دفء، قشور، كتلة صلبة، جلد يشبه قشرة البرتقال، سائل جديد، بالإضافة إلى تقرحات في الجلد، ودعت النساء في حال ملاحظتهم أي تغيرات تثير مخاوفهن في منطقة الثدي بتحديد موعداً للفحص. وأكدت "صحة" على تشجيع خبراء صحة جميع النساء على مراقبة حالتهنّ الصحية، وإجراء فحوصات ذاتية شهرياً، وللسيدات فوق 40 عاماً، يجب إجراء فحوصات سنوية للثدي لضمان الكشف المبكر، بالإضافة إلى فحص الماموجرام وهو عبارة عن فحص بالأشعة السينية بجرعات بسيطة من الأشعة، مشيرة إلى توفيرها ثلاثة وسائل للتواصل وحجز المواعيد تتضمن تطبيق "صحة" للهاتف المتحرك، أو عبر واتس أب على الرقم 024102200، بجانب رقم الاتصال بالرقم 80050. من جانبها أكدت المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة الدكتورة أمنيات الهاجري، على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، إذ تأتي مكافحة السرطان في مجتمع أبوظبي على رأس قائمة أولويات الصحة العامة التي تندرج ضمن مبادرات مركز أبوظبي للصحة العامة، مشيرة إلى أن شهر التوعية بسرطان الثدي، يهدف إلى توعية النساء حول طرق الكشف المبكر عن المرض، والعلامات التحذيرية، والتشاور مع الطبيب، والإبلاغ عن أي تغييرات ملحوظة. وشددت الهاجري، على أن نمط الحياة الصحي، يلعب دوراً رئيسياً في تعزيز سلامة المجتمع، ويمثل الكشف المبكر المساهم الرئيسي في الحد من الوفيات جرّاء السرطان، مشيرة إلى أن مركز أبوظبي للصحة العامة، يوصي بضرورة إجراء فحص تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عامين ابتداءً من سن الأربعين، أو قبل ذلك في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض. من جانبه قسم مستشفى كليفلاند كلينيك أبوظبي، عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي إلى نوعين، الأول عوامل الخطورة التي يمكن التحكم بها، وتشمل الوزن والنشاط البدني، والرضاعة الطبيعية، "تحد من خطر الإصابة بالمرض" وبعض حبوب منع الحمل، والتاريخ المتعلق بالحمل والإنجاب، بالإضافة إلى شرب الكحول. وأشار المستشفى إلى أن عوامل الخطورة التي لا يمكن التحكم بها تشمل الجنس "المرض أكثر انتشاراً عند النساء"، وكثافة الثدي، والتقدم بالعمر " احتمال حدوثه أكبر مع التقدم بالعمر"، وعوامل تتعلق بوظائف الجهاز التناسلي، والتعرض للإشعاع في منطقة الصدر، والتاريخ العائلي، والطفرات الوراثية، بالإضافة إلى التعرض المسبق للإصابة بسرطان الثدي حيث يكون الخطر أكبر في حال التعرض المسبق للإصابة بسرطان الثدي أو بعض أنواع سرطان الثدي الحميد، لافتً إلى ضرورة أن تحرص النساء الأكثر عرضة للإصابة بالمرض على إجراء الفحوصات المنتظمة للكشف المبكر عن أي مؤشرات غير طبيعية. ولفت المستشفى إلى أنه وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، قد تم تشخيص إصابة 2.3 مليون امرأة بسرطان الثدي خلال العام 2020، ما يجعله أكثر أشكال السرطان انتشارًا في العالم، وقد كشف المرصد العالمي للسرطان التابع للمنظمة بأن سرطان الثدي كان أكثر أنواع السرطان شيوعًا في دولة الإمارات في العام 2020 مع تسجيل 1030 حالة جديدة. كادر نمط الحياة الصحي أكدت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" على أهمية أن تتحدث المرأة إلى طبيبها حول فحوصات الكشف عن سرطان الثدي المناسبة لها ومتى يجب إجراءها، وأن تناقش تاريخها الصحي الشخصي وتاريخ عائلتها الصحي مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بها وأن تحدد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، وأن تتعرف المرأة على شكل الثدي وأن تلاحظ أي تغير في التناسق والحجم ولون البشرة وملمس الجلد، وإذا ما كان هناك أي إفرازات من الحلمة. وهذا يشمل الاحمرار والطفح الجلدي والتغميق والتورم ونقص الجلد أو تجعده. وشددت على أن الحفاظ على نمط حياة صحي يقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي وغيره من أنواع السرطان، مثل اتباع نظام غذائي صحي، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والحد من المشروبات الكحولية، والإرضاع الطبيعي إذا كانت المرأة في سن الإنجاب، مشيرة إلى أن المراكز الصحية التابعة لها تُعد بوابة لوصول المراجعين إلى خدمات النظام الصحي، حيث تلتزم التزاماً راسخاً بتثقيف المرضى حول أهمية الفحوصات الوقائية. كوت: الدكتورة أمنيات الهاجري: مركز أبوظبي للصحة العامة، من الضروري إجراء فحص تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عامين ابتداءً من سن الأربعين، أو قبل ذلك في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض. رقم: 1030 إصابة تم تسجيلها في الدولة 2020. كلام الصورة: الكشف المبكر لدى النساء يمنحهن فرصة تصل إلى 98% للشفاء التام. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :