نفت شركة "تيك توك" الجمعة أنها استخدمت بيانات موقع محددة لتتبع أفراد معينين في الولايات المتحدة، بما يخالف تقرير مجلة "فوربس" الذي زعم أن التطبيق الصيني خطط لهذه الممارسة. ونشرت المجلة أمس الخميس مقالاً يزعم أن الشركة المملوكة لـ"بايت دانس" الصينية، تخطط لاستخدام تطبيقها لمراقبة الموقع الشخصي لبعض المواطنين الأمريكيين المحددين، لكنها لم تحدد ما إذا كان قد تم جمع أي بيانات بالفعل. وردت "تيك توك" على المقال في سلسلة من التغريدات على حسابها الرسمي على "تويتر" مدعية أنه يفتقر إلى كلٍ من الصرامة والنزاهة الصحفية. وقال تطبيق الفيديوهات: اختيار "فوربس" عدم تضمين جزء من بياننا قد دحض جدوى ادعائها الأساسي والذي ينص على: "لا يجمع "تيك توك" معلومات دقيقة لموقع المستخدمين في الولايات المتحدة"، مما يعني أن الشركة لا يمكنها مراقبة المستخدمين الأمريكيين بالطريقة التي اقترحها المقال. وأضافت "تيك توك" أن تطبيقها لم يُستخدم مطلقًا لاستهداف أيٍّ من أعضاء الحكومة الأمريكية أو النشطاء أو الشخصيات العامة أو الصحفيين.
مشاركة :