شكرا لقرائتكم خبر عن تكنولوجيا: كويكب قريب من الأرض "يحتمل أن يكون خطيرا" يكشف عن سلوك غريب والان مع تفاصيل الخبر ولتحقيق هذه المهمة، تمت دراسة هذا الكويكب "الخطير" بشكل مكثف. وحقق العلماء مؤخرا اكتشافا مثيرا حول "فايثون" (Phaethon)، يتمثل في تسارع دورانه. وتتناقص فترة دوران الكويكب بمقدار 4 ميلي ثانية في السنة. وحتى تغيير بسيط مثل هذا يمكن أن يؤثر على ملاحظات مهمة DESTINY + المستقبلية. وتسمح معرفة معدل الدوران المحدد للفريق بالتنبؤ بشكل أكثر دقة بتوجيه الكويكب أثناء تحليق المركبة الفضائية، وهذا بدوره يسمح للفريق أن يكون أكثر تحديدا في ملاحظاته. ومن النادر أن يتغير دوران الكويكب، ويعد "فايثون" الكويكب الحادي عشر المعروف، الذي يظهر تغيرا في فترة دورانه. وباستخدام البيانات والملاحظات من عام 1989 حتى عام 2021، أنشأ شون مارشال، عالم الكواكب في مرصد أريسيبو في بورتوريكو، نموذجا لتحديد شكل "فايثون" استعدادا لمهمة DESTINY +. ووجد مارشال أن التنبؤات من النموذج الذي أجراه لا تتطابق مع البيانات، حيث أن الأوقات التي كان فيها النموذج أكثر سطوعا، كانت غير متزامنة مع الأوقات التي لوحظ فيها بالفعل أن "فايثون" كان أكثر سطوعا. وتابع: "أدركت أن هذا يمكن تفسيره من خلال تغيير فترة دوران فايثون قليلا في وقت ما قبل ملاحظات عام 2021". وقرر مارشال أن النموذج الذي يناسب البيانات بشكل أفضل يتضمن تسارعا ثابتا للدوران. بعبارة أخرى، يتضمن الانخفاض المنتظم في فترة دوران "فايثون" البالغة 4 مللي ثانية في السنة. وقال مارشال: "هذه أخبار جيدة لفريق DESTINY +، لأن التغيير المستمر يعني أن اتجاه فايثون في وقت تحليق المركبة الفضائية يمكن التنبؤ به بدقة، لذا سيعرفون المناطق التي ستضيئها الشمس". وما يزال العلماء يتعلمون عن "فايثون"، وستكشف مهمة DESTINY + بالتأكيد المزيد. ويشار إلى أن "فايثون" كبير بما يكفي، وقريب بدرجة كافية من الأرض، لتتم تسميته "كويكبا يحتمل أن يكون خطيرا"، رغم أنه في الواقع لا يشكل تهديدا مباشرا لكوكبنا. ورغم أنه لا يشكل حاليا أي خطر على الأرض، إلا أن أي قدر ضئيل من التغير في مسار الكويكب، البالغ عرضه نحو 5.8 كم (3.6 ميل)، قد يجعله قريبا بدرجة كافية من حدوث تغيير كاف في مداره، الذي يستغرق 524 يوما، ما قد يدفع العلماء إلى إعادة التفكير في مخاوفهم بشأنه. وقدم العلماء النتائج في الاجتماع السنوي الرابع والخمسين لقسم علوم الكواكب التابع للجمعية الفلكية الأمريكية في لندن، أونتاريو، في وقت سابق من هذا الشهر.
مشاركة :