رأس الخيمة (الاتحاد) أعلن «اتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك» (باتا)، المؤسسة غير الربحية التي تخدم الهيئات الحكومية ووكالات السفر والفنادق وشركات الطيران وغيرها من المؤسسات المعنية بتطوير قطاع السياحة والسفر في منطقة آسيا والمحيط الهادي، عن البرنامج الخاص بالقمة السنوية لاتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك 2022 التي تقعد خلال الفترة ما بين 25 و27 أكتوبر 2022 في إمارة رأس الخيمة. ويغطي برنامج القمة التي تعقد تحت عنوان «إعادة ربط العالم بأسلوب مستدام» عدداً من الموضوعات المهمة لقطاع السياحة والسفر في المنطقة مثل مرونة الوجهات السياحية، وأهمية دعم وتمكين النساء في الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتوجهات التي تشهدها صناعة الفنادق العالمية، وسياحة المأكولات المستدامة، ومتطلبات الجيل الجديد من المسافرين، والتخلص من الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل، وغيرها من الموضوعات المرتبطة بقطاع السياحة والسفر في المنطقة. يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها فعاليات القمة السنوية لاتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك في منطقة الشرق الأوسط. وستجمع القمة، التي تستضيفها هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات في رأس الخيمة على مدار ثلاثة أيام، نخبة من الخبراء الدوليين، وصناع القرار وكبريات شركات السفر الدولية للمساهمة في رسم الخطط والمسارات لتنمية قطاعات السفر والسياحة من وإلى منطقة آسيا والمحيط الهادي. وتحتضن شبكة اتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك العديد من هيئات القطاعين العام والخاص التي تمثل مختلف أطياف منظومة السياحة والسفر، بما في ذلك الهيئات الحكومية ووكالات السفر والفنادق وشركات الطيران والشركات متعددة الجنسيات والشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرها من المؤسسات المعنية بتطوير قطاع السياحة والسفر في منطقة آسيا والمحيط الهادي. وقال راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: «يُسعدنا استضافة قمة اتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك لأول مرة في الشرق الأوسط. تتمتع إمارة رأس الخيمة برؤى طموحة وتتطلع لمستقبل واعد حافل بالتطور والتميز، وتضع مسألة الاستدامة بمختلف جوانبها البيئية والثقافية والطبيعية والمعيشية في صلب استراتيجيتها للاستثمار والتنمية. ونتطلع لتوحيد الجهود مع الخبراء والمسؤولين من مختلف أنحاء العالم لقيادة جهود الاستدامة، وبناء اقتصاد سياحي قوي قادر على مواكبة تطورات المستقبل».
مشاركة :