حصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وللمرة الخامسة في مسيرته الكروية، على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم برسم عام 2015، وهي الجائزة التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ومجلة فرانس فوتبول الفرنسية. وتسلّم ميسي، نجم فريق برشلونة الاسباني، الجائزة من يد النجم البرازيلي كاكا في حفل أقيم اليوم الاثنين 11 يناير/كانون الثاني 2016، عرف غياب رئيس الفيفا الموقوف جوزيف بلاتير، الذي كان هو من يتولى تسليم الجائزة خلال السنوات الماضية. وقد تنافس ميسي في القائمة النهائية مع غريمه في ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو، كما هي العادة بين الاثنين في السنوات الثمانية الأخيرة، وكذا مع زميله في برشلونة نيمار دا سيفا. وقد كان للموسم القوي لفريق برشلونة دور في فوز ميسي، إثر حصول الفريق في الموسم الماضي على خمسة ألقاب، وكذا تسجيل ميسي لـ48 هدفًا في جميع المسابقات. وحقّق ميسي الجائزة أعوام 2009 و2010 و2011 و2012 و2015، متوفقًا على رونالدو الذي توج بها أعوام 2008 و2013 و2014، بينما لم يسبق لنيمار أن توج بها، ممّا جعل التتويج بهذا اللقب الشخصي ينحصر بين النجم الأرجنتيني والنجم البرتغالي منذ عام 2008. ويعد ميسي اللاعب الوحيد في العالم الذي توج بالجائزة أزيد من ثلاث مرات. ولم ينل رونالدو ترشيحات كبيرة بالحفاظ على لقبه الشخصي، بالنظر إلى إخفاقه مع ريال مدريد في الحصول على أيّ لقب من الألقاب الكبرى خلال الموسم الماضي، رغم تحقيقه للقب هداف الدوري المحلي للموسم الثالث على التوالي، وهداف دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني تواليًا، واختياره ضمن الفريق المثالي للبطولتين معًا، فضلًا عن مساهمته في إيصال منتخب بلاده البرتغال إلى كأس أوروبا 2016. ورغم أن أهداف ميسي خلال الموسم الماضي سجلها رونالدو فقط في الدوري المحلي، أي 48 هدفًا، إلّا أن قدرة ميسي على الوصول بفريقه إلى الاستحواذ على جميع الألقاب التي شارك في مسابقتها، باستثناء كأس السوبر الإسباني الذي خسره أمام فريق أتليتيك بلباو، زيادة على أن ميسي توج مؤخرًا بجائزة أفضل لاعب في أوروبا، وجائزة "غلوب سوكر"، كلها عوامل ساهمت في إيصال النجم الأرجنتيني إلى أهم الألقاب الشخصية في العالم.