شعر يورجن كلوب مدرب ليفربول بحيرة كبيرة مع توقف انتفاضة فريقه بهزيمة مفاجئة 1-صفر أمام نوتنجهام فورست متذيل الترتيب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت. وكان ليفربول يمني نفسه بتحقيق فوزه الثالث على التوالي، وخاض المباراة دون عدة لاعبين مصابين لكنه ظهر بشكل متواضع واستمر في إهدار العديد من الفرص السهلة. ولم يكن فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول في يومه، وأهدر فرصتين خطيرتين منها واحدة بضربة رأس في الوقت بدل الضائع وأنقذها دين هندرسون حارس فورست. وقال كلوب “الأداء هو الذي يمكنني تفسيره إلى حد ما، لكن لا أستطيع مع النتيجة بكل صراحة. “لم أشاهد أبدا مباراة يملك فيها فريق واحد أربعة أو خمسة لاعبين في موقف سهل للتسجيل بعد ركلات ثابتة وكان يجب علينا أن ننهي الهجمات بنجاح. كان يجب علينا حسم المباراة”. وتعرض ليفربول لضربة مع استبعاد تياجو ألكانتارا بسبب عدوى في الأذن صباح يوم المباراة، كما فشل المهاجم داروين نونيز، صاحب هدف الفوز على وست هام يونايتد بالجولة الماضية، في اجتياز اختبار لياقة بعد التعرض لكدمة. ويفتقد فريق المدرب كلوب أيضا المهاجم المصاب ديوجو جوتا، لكنه مع ذلك أشرك فريقا مليئا بأصحاب المواهب. وقال كلوب “كان علينا أن نجري تغييرات متأخرة حقا وبصفة عامة كان علينا إجراء الكثير من التغييرات، وهذه مباراة يمكن الفوز بها عندما تفعل الأمور الصحيحة مرارا وتكرارا لكننا لم نفعل ذلك”. وأضاف “هذا السبب في أننا نقف هنا وخسرنا المباراة. من حيث النتائج كان يجب علينا أن نحافظ على الثبات والاستمرارية وكان يمكننا أن نفعل ذلك بإنهاء الهجمات بشكل جيد”. وخسر ليفربول بذلك للمرة الثالثة هذا الموسم ويحتل المركز السابع برصيد 16 نقطة من 11 مباراة بفارق 11 نقطة خلف أرسنال المتصدر وبفارق قد يصل إلى عشر نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب. وقال كلوب “هذه ضربة هائلة لأنني لا أملك أي سبب لكيفية خسارة هذه المباراة حتى أكون صريحا”.
مشاركة :