بطولة إنكلترا: كازيميرو يخطف تعادلا مثيرًا ليونايتد أمام تشلسي وانتصار سيتي وسقوط ليفربول

  • 10/22/2022
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

على ملعب ستامفورد بريدج، سجل كازيميرو أول أهدافه مع يونايتد بعد وصوله هذا الصيف من ريال مدريد الاسباني (90+4)، بعد أن ظن الايطالي جورجينيو أنه منح الفوز لتشلسي من ركلة جزاء في الدقيقة 87 تحصل عليها الألباني أرماندو بروخا إثر مسك من البديل الآخر الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي. وشهدت المباراة خروج المدافع الدولي الفرنسي رافايل فاران باكيًا إثر تعرضه لإصابة عضلية في الدقيقة 60 قبل أقل من شهر على انطلاق مونديال قطر. وشكّلت المباراة مواجهة مهمة في الصراع على المركز الرابع، إذ احتفظ به تشلسي برصيد 21 نقطة متفوقًا بنقطة عن يونايتد الخامس. وغاب رونالدو عن المباراة بعد معاقبته من ناديه إثر خروجه في الدقائق الأخيرة من فوز يونايتد 2-صفر الأربعاء على ضيفه توتنهام، عندما غادر الدكة في الدقيقة الاخيرة من المباراة الى غرفة تبديل الملابس في حين كان اللقاء لا زال مستمرًا، رافضًا الدخول كبديل. وأجرى المدرب الهولندي إريك تن هاغ تغييرًا وحيدًا على التشكيلة التي بدأت ضد توتنهام مشركًا الدنماركي كريستيان إريكسن بدلاً من البرازيلي فريد. أما نظيره غراهام بوتر، فأجرى عدة تغييرات على التشكيلة التي تعادلت سلبًا مع برنتفورد، إذ قاد الغابوني بيار -إيمريك أوباميانغ ورحيم ستيرلينغ خط الهجوم، فيما لعب المدافع البرازيلي تياغو سيلفا بدلاً من السنغالي خاليدو كوليبالي. وكان يونايتد الطرف الافضل في الشوط الاول وهدد أولا عبر البرازيلي أنتوني الذي التف حول نفسه وسدد كرة قوية بيسراه من خارج المنطقة حوّلها الحارس كيبا أريسابالاغا الى ركنية (13). وأتيحت بعدها فرصتان لماركوس راشفورد بعد أن وصلته أولا الكرة الى داخل المنطقة من البرتغالي برونو فرنانديش، سددها لكن خرج لها الحارس في الوقت المناسب (28)، وثم أخرى عندما توغل الى داخل المنطقة وسدد قوية وقف أريسابالاغا سدًا منيعًا (33). وأجرى بوتر تبديلا تكتيكيًا بعد أن رأى معاناة فريقه، فدفع بلاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاسيتش بدلاً من الظهير الاسباني ماركو كوكوريا (36). وتحسن أداء النادي اللندني في الدقائق العشر الاخيرة، ووصلت الكرة الى أوباميانغ إثر تشتيت خاطئ من دفاع يونايتد، سددها من داخل المنطقة مرت بجانب القائم (39). وجاءت التسديدة الوحيدة على المرمى لأصحاب الارض في الشوط الاول عبر روبن لوفتوس تشيك تهادت سهلة بين يدي الحارس الاسباني دافيد دي خيا (43). وأبعد البرتغالي ديوغو دالوت الكرة من أمام أوباميانغ في الثواني الاخيرة بعد أن كان الاخير في موقع مؤات داخل المنطقة (44). وأهدر أنتوني فرصة هدف التقدم للشياطن الحمر قبل الاستراحة عندما سدد كرة قوية من داخل المنطقة وكان في موقع جيد مرت على بعد سنتمترات من القائم (45). ولم يشهد الشوط الثاني أي فرص تذكر إلى حين تسبب ماكتوميناي بركلة جزاء بعد دقائق من نزوله بديلاً ترجمها جورجينيو المتخصص بنجاح (87). إلا أن كازيميرو خطف التعادل برأسية بعدما تابع عرضية لوك شو عن الجهة اليسرى وتجاوزت خط المرمى وفق ما أظهرت تقنية خط المرمى وسط احتفال جنوني للاعب (90+4). ثنائية هالاند وأعاد المهاجم النروجي إرلينغ هالاند سيتي الى الانتصارات بتسجيله ثنائية، بعد أن مُني في المرحلة الماضية بهزيمته الاولى هذا الموسم في مختلف المسابقات، عندما سقط أمام ليفربول صفر-1 بهدف المصري محمد صلاح. قلص الفارق مع أرسنال المتصدر الى نقطة، علمًا أن النادي اللندني بإمكانه أن يُعيد فارق النقاط الاربع عندما يحل على ساوثمبتون الاحد. وافتتح هالاند التسجيل عندما وصلته كرة رائعة طويلة من الحارس البرازيلي إيدرسون الى مشارف المنطقة، واستفاد من خروج خاطئ للحارس الاسباني روبرت سانشيس من منطقته وفاز بالمعركة البدنية أمام المدافع آدم ويبستر ليسكن الكرة في الشباك من داخل المنطقة (22). وضاعف تقدم فريقه من ركلة جزاء تحصل عليها البرتغالي برناردو سيلفا بعد العودة الى حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" بعد أن استمر اللعب لدقائق إثر عرقلة من لويس دانك (43). وعزز هالاند صدارته لترتيب هدافي الدوري (17) متقدماً بفارق 8 أهداف عن أقرب ملاحقيه هاري كاين. وقلص المتألق هذا الموسم البلجيكي لياندرو تروسار الفارق في الشوط الثاني بتسديدة رائعة صاروخية من مشارف المنطقة بيمناه مسجلاً هدفه السادس في الدوري (53). وردّ مواطنه كيفن دي بروين بهدف رائع آخر بتسديدة مذهلة من خارج المنطقة في أعلى الزاوية اليسرى (75). ليفربول يعود الى أرض الواقع وفيما كان ليفربول يحاول مواصلة نسقه التصاعدي بفوز ثالث تواليًا، نافضًا الغبار عن سلسلة من 3 مباريات من دون فوز، وقع بفخ نوتنغهام الذي ودّع القاع موقتًا ليحتل المركز التاسع عشر بفوزه الثاني فقط هذا الموسم. وبخسارته الثالثة، يكون ليفربول قد تجاوز مجمل خساراته الموسم الماضي (2)، عندما حل وصيفًا بفارق نقطة وراء مانشستر سيتي. وكان ليفربول تفوّق في آخر مباراتين على سيتي 1-صفر وبالنتيجة عينها على ضيفه وست هام يونايتد عبر الأوروغوياني داروين نونييس. وبخسارته، تجمد رصيد ليفربول عند 16 نقطة، وقد يتنازل عن المركز السابع بحسب باقي نتائج المرحلة. وغاب عن ليفربول الإسباني تياغو ألكانتارا لالتهاب في أذنه، بالاضافة إلى نونييس المصاب، علمًا انه يفتقد أيضا الكولومبي لويس دياس والبرتغالي ديوغو جوتا للإصابة. قال كلوب بعد الخسارة "بإمكاني أن أشرح الاداء ربما ولكن ليس النتيجة صراحة. وصلنا الى المباراة بثبات لكننا خضنا ست مباريات بفريق محدود ولعبنا ثلاث مباريات ذات طاقة عالية. هكذا هو الحال، لا يمكننا تغيير ذلك وعلينا أن نكافح". وتابع "بالنسبة لليوم، كان علينا أن نفوز هنا ولكننا لم نفعل ذلك، كل الثناء لنوتنغهام". فتتح المهاجم النيجيري تايوو أوونيي التسجيل على دفعتين بعد ارتداد كرته من قائم الحارس البرازيلي أليسون بيكر اثر ضربة حرة (55). وأمضى أوونيي ست سنوات لاعباً مع ليفربول دون خوض أية مباراة في صفوفه، في ظل إعارته لعدة أندية في هولندا وبلجيكا وألمانيا. علّق على هدفه "لن أنسى هذا اليوم الذي سجلت فيه ضد ليفربول. سأكون دائماً ممتناً لليفربول لأنه اكتشفني في نيجيريا والتسجيل في شباكهم أمر رائع.". ويخوض ليفربول رحلة إلى أرض أياكس أمستردام الهولندي الأربعاء في دوري أبطال أوروبا، حيث يحاول قطع تذكرة دور الـ16 واللحاق بنابولي الإيطالي. وعاد ايفرتون الى سكة الانتصارات بعد ثلاث هزائم تواليًا بتفوقه بثلاثية نظيفة على ضيفه كريستال بالاس عبر دومينيك كالفرت-لوين (11)، أنوتني غوردون (63) والبديل دوايت ماكنيل (84).

مشاركة :