قصفت طائرات حربية مجهولة مساء أول أمس الأحد مواقع تنظيم داعش الإرهابي بمنطقتي السبعة والظهير ،جنوب وغرب مدينة سرت.وقال بعض السكان إن أعمدة الدخان استمرت في التصاعد من معسكر نوب المدينة لساعات ليلة الاثنين بعد أن نفذت الطائرات أكثر من خمس ضربات على مواقع التنظيم الإرهابي بالمنطقتين. ورجح شهود تحدثوا لالعربية.نت أن يكون الطيران أجنبياً، بسبب عدم قدرة الطيران الليبي على توجيه ضربات ليلية وبدقة كما شوهد بالمنطقتين. وكان شاهد عيان قد صرح لرويترز بأن الطائرات قصفت رتلا من السيارات للتنظيم الإرهابي. ولم يعلن سلاح الجو الليبي مسؤوليته عن الغارات الجوية. يأتي القصف متزامنا مع إعلان حرس المنشآت النفطية الليلة قبل الماضية عن صده هجوماً بحرياً استهدف حقل الزويتينة بالهلال النفطي. وقال علي الحاسي، المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية في بيان، إن ثلاثة زوارق قدمت من البحر حاولت استهداف الزويتينة، إلا أن قوات الحرس استطاعت إصابة أحد الزوارق ما أدى لاشتعال النيران فيه فيما لاذ الزورقان الآخران بالفرار. ورجح الحاسي خلال بيانه أن يكون الهجوم من تدبير التنظيم داعش الإرهابي. وفي سياق متصل داهمت قوات الجيش الليبي، بمساندة شباب مدينة أجدابيا مقر النهر الصناعي الذي تتخذه ميليشيات ما يسمى شورى ثوار أجدابيا الإرهابي مقراً لها. وكشف مصدر عسكري في غرفة عمليات أجدابيا التابعة للقيادة العامة للقوات الليبية عن وصول دعم لوجستي للجيش والقوات المساندة له في أجدابيا المرابطة بالمدخل الشرقي للمدينة. وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، إن القيادة العامة للقوات المسلحة أرسلت بعض العربات العسكرية ذات الدفع الرباعي المجهزة بالأسلحة الثقيلة، فضلاً عن كمية من الذخائر والأسلحة الخفيفة. وفي ذات الشأن، أكد المصدر أن القوات المسلحة بمساندة شباب المدينة شنوا هجوماً كبيراً ليلة الأحد على مقر جهاز النهر الصناعي 18 كلم جنوبي أجدابيا. وأشار المصدر إلى أن المعارك لا تزال مستمرة في محيط مقر النهر الصناعي. وذكر أن الجيش والقوات المساندة له تمكن من الاستيلاء على النقطة التفتيشية المعروفة باسم 60 على طريق أجدابيا جالو جنوبي المدينة. وأكد المصدر القبض على بعض منتسبي مجلس الشورى الإرهابي. على صعيد آخر التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، رئيس الوزراء التركي أحمد داود أغلو في أنقرة، في زيارة رسمية، بدأها أمس. وأكد المكتب الإعلامي للمجلس أن الزيارة جاءت بدعوة من الرئاسة التركية لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين. ومن المقرر أن يجري السراج والوفد المرافق له خلال الزيارة مباحثات مع المسؤولين الأتراك. وكان المجلس قد استنكر الاقتتال الدائر في مدينة أوباري بين قبيلتي التبو والطوارق واعتبره استهدافا للمواطنين الآمنين بالمدينة. ودان المجلس، في بيان، أي شكل من أشكال العنف الذي من شأنه تأجيج الصراع بين الأطراف المتنازعة، داعياً الجميع إلى ضبط النفس ووقف الاقتتال واحترام اتفاق المصالحة بين الأطراف المتنازعة. وكانت الاشتباكات قد تجددت في اوباري الأحد، بين القبيلتين رغم اتفاق وقف النار الذي وقعته القبيلتان قبل شهرين بالدوحة. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 4 قتلى وأصابه 7 آخرين إصابات خطيرة من الطرفين بالإضافة إلى وقوع أسرى من قبيلة التبو لدى الطوارق بحسب ما أكدته مصادر بالمدينة. في أثناء ذلك أعلنت حكومة الميليشيات، القبض على عدد من المشتبه بصلتهم في تنفيذ هجوم زليتن الانتحاري. وقال وزير الخارجية في الحكومة، علي أبو زعكوك، في مؤتمر صحفي، إن التحقيقات الأولية حول التفجير، أثبتت أن أحد منفذي هذه العملية هو تونسي الجنسية، مؤكداً القبض على بعض المشتبه بهم الذين اعترفوا بأنهم ينتمون إلى التنظيم الارهابي وعلاقتهم بمنفذ هذه العملية الإرهابية، وفق ما نشره موقع ارم الإخباري. وطالب مبعوث الأمم المتحدة رئيس بعثتها للدعم في ليبيا مارتن كوبلر من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بأن تكون الكوتا النسائية في الحكومة المقبلة 30%. ونشر كوبلر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، تغريدة قال فيها: لقد طلبت من المجلس الرئاسي ان تكون الكوتا النسائية في حكومة الوفاق الوطني 30%. ودعا كوبلر المجلس إلى ضرورة إنشاء وحدة تمكين المرأة بحكومة الوفاق الوطني في أسرع وقت ممكن. (وكالات)
مشاركة :