المركز 13.. لعبة كراسي موسيقية

  • 1/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أصبح المركز 13 أشبه بلعبة كراسي موسيقية حيث تبادل عليه في الأسابيع الثلاثة الأخيرة الظفرة والشارقة، قبل أن يؤول إلى فارس الغربية في الجولة 14 إثر خسارته أمام العين وفوز الملك على الشباب 2-1. أشعل الشارقة نيران معركة الهروب من الهبوط، حين قفز برصيده إلى 14 نقطة في لقاء أكد حسن رؤية المدير الفني المواطن عبد العزيز العنبري الذي أحسن توظيف عناصره فوق المستطيل الأخضر، والتعامل مع ضعف المردود وثغرات الفريق الضيف. وحصد العنبري أمام الشباب النقطة العاشرة له مع الملك منذ تولي المهمة بدلاً من البرازيلي بوناميغو، من خلال التعادل مع الظفرة والفوز على كل من الوصل وبني ياس والشباب. وتقدم الملك إلى بر الأمان خطوة، وإن بفارق ضئيل عن الإمارات الذي سقط في مطب الخسارة للمرة السابعة على التوالي، ليدخل الصقور في معركة البقاء بين الكبار، بعدما قدم الفريق أفضل وأقوى العروض في مستهل الموسم، قبل أن تصيبهم لعنة الغرور والاصابات التي أثرت كثيراً في مستوى الفريق. أما الظفرة فقد دفع ثمن لحظة إبداع ومهارة الساحر العيناوي الجديد اسبريلا الذي خطف هدف الفوز الثمين للزعيم على حساب فارس الغربية في الوقت بدل الضائع من زمن اللقاء. وأنهى الظفرة سلسلة من النتائج الايجابية بعد فوزه على كل من بني ياس والشباب، ليعود الفريق إلى سكة الهزائم، رغم الأداء والصلابة التي بدا عليها الفريق دفاعياً عبر التكتل الدفاعي والاعتماد على المرتدات التي باتت السلاح الذي يعول عليه المدير الفني الجديد السوري محمد قويض. أما الشعب، صاحب المركز الأخير، الذي أجرى تغييرات عدة على مستوى عناصره الأجنبية، فقد لعب مباراة متواضعة وسلبية في الشوط الأول الذي وصلت به درجة الاستحواذ بالنسبة إلى بني ياس صاحب الأرض إلى 79 % مقابل 21 للشعب. واستغل الشعب سوء حال صاحب الأرض وضعف فعاليته في استغلال الفرص، ليقلب المشهد في الشوط الثاني حين استعاد المبادرة الهجومية، ليسجل هدف التعادل عن طريق البديل محمد سالم. وكسب الشعب النقطة الثالثة له هذا الموسم من 3 تعادلات، ليبقى قابعاً في أسفل جدول الترتيب، ولكن ما فعله في الشامخة أعطاه بصيص أمل وإن كانت المأمورية ما زالت صعبة عليه إن لم نقل مستحيلة.

مشاركة :