اطلع الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الدكتور محمد عتيق الفلاحي، خلال جولة تفقدية، على أحوال وأوضاع اللاجئين والنازحين السوريين من الأسر وكبار السنّ والأطفال، في المخيمات العشوائية شرق منطقة الحلابات في الأردن. وتفقد الفلاحي مستشفى الطوارئ الجديد والحديقة العامة والملعب الرياضي والمساكن في المخيم الإماراتي ــ الأردني في منطقة مريجيب الفهود في منطقة الأزرق، واطلع على احتياجات سكانه، لتوفير كل وسائل الدعم المادي والمعنوي والطبي والعلاجي والتعليمي والترفيهي والخدمي لهم. والتقى الفلاحي أهالي وسكان المخيمات العشوائية من الأسر وكبار السنّ في شرق الحلابات، وتم تسليمهم المواد الإغاثية، وتعرف إلى أوضاعهم ومعاناتهم، ومطالبهم واحتياجاتهم الأخرى، لتوفيرها لهم في القريب العاجل. وتوجه المستفيدون بالشكر والتقدير إلى دولة الإمارات وقيادتها وشعبها، لجهودها الخيرية السباقة في مد يد العون والمساعدة والمساندة، والوقوف معهم في أزمتهم الإنسانية التي حلت بهم. وأعرب الفلاحي عن تمنياته أن تنجح الهيئة من خلال زيارة هذه المخيمات في خدمة أكبر عدد من النازحين السوريين والعراقيين الموجودين على أرض الأردن، وتقديم كل سبل الدعم الإغاثي. وقال إن دولة الإمارات سباقة دائماً في عمل الخير، وما جعلها وقيادتها تتميز عن بقية الدول، أنها تستشعر الخطر وتحاول معالجته قبل وقوعه، فهي تعمل قبل وأثناء الكارثة وبعدها، ولهذا السبب يكون تلقي الأضرار أخف. وأضاف أن الهيئة تتفقد مع فريق الإغاثة الإماراتي أوضاع الأسر السورية، وتقدم لها المواد الإغاثية والطرود الغذائية والملابس الشتوية وملابس الأطفال والأغطية وأجهزة التدفئة، سعياً لتوفير كل وسائل تحقيق الأجواء الدافئة والمريحة لهم في فصل الشتاء، قبل حدوث أي عواقب فردية. وحول إنشاء مستشفى الطوارئ الجديد في المخيم الإماراتي ــ الأردني، أوضح أن هذه التوسعة الجديدة جاءت تلبية لاحتياجات سكان المخيم من الأسر السورية، التي زادت خلال الفترة الأخيرة، حيث استشعرت الإمارات خطورة هذا الموقف، لذا كانت توجيهات القيادة واضحة، في ما يخص توسعة المخيم الإماراتي، الذي كان يتسع لـ5000 في اليوم، بينما يتسع اليوم لـ10 آلاف شخص، وآخر الإحصاءات تشير إلى أنه وبالأرقام يقيم في المخيم 7000 شخص سوري.
مشاركة :