«الأشغال» تدرس إنشاء طريق اتحادي موازٍ لشارع الإمارات

  • 1/12/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تعتزم وزارة الأشغال العامة إنشاء جسر على شارع الإمارات، العابر سابقاً، لنقل الحركة من إمارة دبي إلى إمارة الشارقة، كما تقوم في الوقت الحالي بتوسعة الطريق ليصبح 7 حارات، بدلاً من 3 حارات، في الشارقة و6 في دبي، على أن يكون بالطريق 5 حارات أساسية من بين ال7، تربط الإمارات الشمالية بدبي وأبوظبي، إضافة إلى حارتين جانبيتين، فضلاً عن أن الوزارة تعكف على دراسة إنشاء طريق اتحادي جديد موازٍ لشارع الإمارات، ويربط بين الإمارات الشمالية وإمارتي أبوظبي ودبي. وأفاد المهندس عبدالرحمن المحمود، رئيس قسم التنفيذ في إدارة الطرق بوزارة الأشغال العامة، بأن طرق الإمارات نمت بنسبة تعادل 35% منذ عام 2007، في ظل مراعاة جميع معايير الاستدامة والأمن والسلامة، حيث لم يقتصر ربط طرق الدولة براً وبحراً وجواً، فحسب، بل أخذت على عاتقها مبادرات وتطبيقات تستهدف توفير ورفع كفاءة الطرق في ما يتعلق بالأمن والسلامة لمرتاديها. ولفت إلى أن زيادة عدد الحارات في الطرق ليس حلاً جذرياً للقضاء على الازدحام المروري، لكن وجود المخارج والجسور التي تصب في الطرق الجانبية يعالج الجزء الأكبر من المشكلة. وأوضح أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرةً لإنجاز مشاريع كبيرة تقوّي البنية التحتية للدولة، عبر إنشاء شبكة من الطرق والجسور تسهم في تحقيق انسيابية مرورية، بما يبقي الإمارات متصدرة كثيراً من دول العالم في جودة الطرق، منوهاً باحتلالها المركز الأول في هذا الجانب، وفق تقرير التمكين العالمي عام 2014، وجاء هذا التفوق نتيجة الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الرشيدة، متمثلة في وزارة الأشغال العامة التي تعدّ الذراع الهندسية التنفيذية للحكومة الاتحادية، وتضطلع بمهام الإشراف على مشاريع البنى التحتية والطرق الاتحادية وتنفيذها. وذكر أن الإمارات أنجزت خلال مدة زمنية قصيرة، بنية أساسية متطورة من شبكات للطرق والجسور والأنفاق، وغيرها من المشاريع الهيكلية الأساسية التي تمّت إحاطتها بخدمات على مستوى راقٍ، وفق أعلى معايير الجودة لضمان الانسيابية، وتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة على طرق الدولة بشكل عام والطرق الاتحادية بشكل خاص. وعن تطوير جسر البديع على تقاطع شارع الإمارات مع شارع المليحة، أوضح المحمود أن الوزارة قامت بدراسة هذا المشروع عام 2013، فوجدت أن الزيادة المستمرة من الكثافة في المركبات على هذه المنطقة كبيرة، وعليه عمدت إلى توسعة الطريق بزيادة عدد حاراته، وتعتزم حالياً إنشاء جسر على شارع الإمارات، لينقل حركة المركبات المتجهة من دبي إلى الشارقة بسهولة، ما يسهم في انسيابية الحركة المرورية بهذه المنطقة، وهذا المشروع يضمن لنا الحركة المرورية بانسيابية على مدى 32 سنة مقبلة.

مشاركة :