شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر محافظ شبوة يناقش أوضاع ونشاط مركز علاج الأورام بالمحافظة والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - ناقش محافظ شبوة عوض الوزير مع مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة السرطان بوزارة الصحة والسكان الدكتور جمال العلوي ومدير إدارة البحوث والإعلام الدوائي بالهيئة العامة للأدوية الدكتور احمد مقبل عدد من القضايا والموضوعات الخاصة بعمل ونشاط مركز علاج الأورام بالمحافظة والسبل الكفيلة بتذليل ومعالجة المشاكل والصعوبات التي تعترضه وتلبية احتياجاته ومتطلباته العملية. واكد المحافظ التزام السلطة المحلية بمواصلة دعمها ومساعدتها للمركز حسب الإمكانيات المتاحة والعمل كذلك على توفير أرضية مناسبة في المحافظة لبناء مبنى للمركز عليها. شارك سفير اليمن في أنقرة، محمد طريق، في اجتماعات الدورة ال ١٢ لاجتماع وزراء الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي. وخلال الفعالية التي أقيمت بمدينة إسطنبول التركية خلال يومي 21-22 أكتوبر الجاري، أكد السفير على موقف اليمن الداعم لجميع الجهود المعززة لروح التضامن العربي والإسلامي. وأوضح أهمية العمل على صياغة موحدة لخطاب إعلامي جامع، يفند التضليل الاعلامي الذي يحاول تشويه الهوية العربية. واكد على أهمية قيام الإعلام بدوره في مكافحة العنصرية والتطرف، ومحاربة نشر الطائفية وزرع التفرقة بين المجتمعات الإسلامية، ورفض محاولات فرض المعتقدات والافكار بالقوة، وإشاعة ثقافة التسامح والتعايش والقبول بالأخر، والعمل على كل ما من شأنه الحفاظ على النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية للدول والمجتمعات الإسلامية. وأعرب طريق عن أسفه لاستمرار بعض الدول في ممارسة التطهير العرقي والتنمر الديني والعنصري ضد الأقليات المختلفة. ودانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي شنته ميليشيا الحوثي الإرهابية على ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت. وأكد أمين عام المنظمة، حسين طه، أن الاعتداء الارهابي يمثل تهديدا لإمدادات الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي، ويعد خرقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 وانتهاكا للقوانين والاعراف الدولية وتهديدا لممرات الطاقة العالمية وتهديدا للبيئة البحرية. وجددت الأمانة العامة دعهما لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص وجهود مجلس التعاون لدول الخليج العربي والمملكة العربية السعودية في اليمن، مؤكدة وقوفها الدائم مع اليمن من أجل رفع المعاناة عن شعبه وتحقيق آماله وتطلعاته في السلام والأمن والاستقرار والتنمية. ودعت في الوقت ذاته جماعة الحوثي إلى ضرورة تجاوبها مع المساعي الدولية والإقليمية لتجديد الهدنة، والتعاون مع كافة الجهود للتوصل إلى حل سياسي وشامل للأزمة اليمنية. أكدت الحكومة اليمنية، أن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الهجوم الإرهابي الحوثي الذي استهدف ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت، وتصعيدها العسكري، وطالبت كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة وقوية لإدانة هذا العمل الإرهابي، والنظام الإيراني المارق الذي يقف خلفه. وحذرت الحكومة في بيان، أنه في حال لم يتم العمل بشكل قوي وصارم لإدانة وتلافي تكرار هذا السلوك والفعل الإرهابي، فسيؤدي ذلك إلى آثار سلبية على عملية السلام في اليمن وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي. وأوضحت ان الهجمات الإرهابية الحوثية تشير بوضوح إلى اصرار المليشيا الارهابية على تدشين مرحلة اكثر اجراما من الحرب واشد وقعا على الازمة الانسانية في اليمن واكثر اضطرابا في امن الملاحة الدولية، وتكشف حقيقة موقف هذه المليشيا الارهابية من رغبة جهود المجتمع الدولي لاستعادة السلام بأي كلفة، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الارهابية المليشيا الحوثية. وفيما يلي نص البيان: " أقدمت المليشيات الحوثية الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2022م على ارتكاب هجوم إرهابي بالطائرات المسيرة والصواريخ مستهدفة ميناء الضبة النفطي بحضرموت اليوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2022م أثناء رسو سفينة لشحن النفط الخام من الميناء. إن هذا الهجوم الإرهابي والجبان هو الثاني من نوعه الذي ارتكبته المليشيات الحوثية حيث سبق وان استهدفت بالطيران المسير ميناء رضوم البترولي بهجمتين متعاقبتين في ليلتي 18 و19 أكتوبر 2022م في إصرار واضح من هذه المليشيات على استهداف المنشآت المدنية والتجارية في انتهاك واضح للقانون الدولي، ومن وراء ذلك استهداف للبنية التحتية الاقتصادية وللشعب اليمني ومقدراته، ويُعد هذا الاعتداء وما سبقه من اعتداءت تهديدًا سافرًا لإمدادات الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي. وفي الوقت الذي حرصت الحكومة اليمنية على تقديم كافة التسهيلات لتجديد الهدنة الأممية والحفاظ على الوضع القائم بعيدًا عن أي تصعيد عسكري، تتجاوز المليشيات الحوثية كافة الخطوط الحمراء بعد أن سبق وهددت دول الجوار وكل شركات النفط العاملة في المنطقة، من كل الجنسيات، باستهداف منشئاتها وبناها التحتية ووسائل النقل، وقامت اليوم بتحويل تهديداتها إلى أفعال بأرتكابها لهذا الهجوم الإرهابي الغادر والجبان لتؤكد بذلك الطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة ونبذها لكافة المبادرات والعروض المقدمة لإحلال السلام، خدمةً لأجندات النظام الإيراني المارق في المنطقة وتقديمها لمصالحه على مصلحة الشعب اليمني، وما يشكله ذلك من اعتداءً وتهديدًا سافرا للأمن والسلم الدوليين. أن الهجمات الارهابية التي نفذتها المليشيا الحوثية عصر اليوم ٢١–1٠-٢٠٢٢ وأن كانت تشير بوضوح إلى اصرار المليشيا الارهابية على تدشين مرحلة اكثر اجراما من الحرب واشد وقعا على الازمة الانسانية في اليمن واكثر اضطرابا في امن الملاحة الدولية، فهي تكشف حقيقة موقف هذه المليشيا الارهابية من رغبة جهود المجتمع الدولي لاستعادة السلام بأي كلفة، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الارهابية المليشيا الحوثية. أن الحكومة اليمنية إذا تدين هذا الهجوم الإرهابي، تؤكد ان كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع هذا الهجوم الإرهابي والتصعيد العسكري الحوثي، فإنها تذكر المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه مثل هذه الحوادث الإرهابية وتطالب كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة وقوية لإدانة هذا العمل الإرهابي، والنظام الإيراني المارق الذي يقف خلفه، وتحذر أنه في حال لم يتم العمل بشكل قوي وصارم لإدانة وتلافي تكرار هذا السلوك والفعل الإرهابي، فسيؤدي ذلك إلى آثار سلبية على عملية السلام في اليمن وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي".
مشاركة :