وعلى أرض أورلاندو، أسهم تألق تايتوم والنقاط الـ27 التي أحرزها ديريك وايت في تحقيق الفوز لسلتيكس الذي خاض مباراة أخرى تضمنت 21 تغييراً بنقاط التقدّم مع عدم قدرة أي من الفريقين الحفاظ على تقدّم بأكثر من 9 نقاط. وسجّل ويندل كارتر، لاعب أورلاندو الضخم، ليعادل النتيجة 111-111 بسلة ساحقة قبل 4:23 دقائق من نهاية المباراة. ثم ارتكب كارتر نفسه خطأ بعد ذلك على تايتوم الذي أحرز رميتين حرّتين وأشعل المباراة ومنح بوسطن التقدم. وكان تيرينس روس أفضل مسجّل لدى أورلاندو ماجيك برصيد 29 نقطة، فيما أضاف باولو بانشيرو 23 نقطة، من دون أن يمنعا خسارة ثالثة توالياً لفيريقهما. وهو عدد الخسارات نفسه لسفنتي سيكسرز الذي سقط أمام سان أنتونيو في طريق الأخير إلى فوزه الثاني توالياً. وسجّل ديفين فاسيل 22 نقطة، وأضاف كيلدون جونسون 21 نقطة وتري جونز 17 لسان أنتونيو، بينما أحرز دوغ ماكديرموت أربع رميات ثلاثية في طريقه إلى تسجيل 14 نقطة. ويتمتّع هذا الثلاثي الذي أحرز أكبر عدد من النقاط لسان أنتونيو، بخبرة لا تتعدى ثلاث سنوات في الدوري، وقال مدربهم غريغ بوبوفيتش إنه أعجب بأداء الفريق الشاب. واعتبر بوبوفيتش أن "ما ظهر لي هو أنهم جادون في التحسن ومعرفة شكل الدوري". وصمد سان أنتونيو أمام 40 نقطة من نجم فيلادلفيا الكبير الكاميروني جويل إمبيد، وتمكّن من الحدّ من فعالية جيمس هاردن الذي أحرز 12 نقطة فقط. وقال مدرب سيكسرز دوك ريفرز "لسنا جاهزين بعد. بصراحة، لسنا كذلك. لسنا مستعدين للفوز بعد. يمكنك أن تشعر بذلك ولذا لدينا الكثير من العمل للقيام به". وأضاف "يبدو الأمر كما لو لعبنا هاتين المباراتين الأوليين بقوة، ونافسنا، ثم شعرنا بأننا حسناً، الآن يمكننا الفوز ببعض المباريات، لا يزال يتعين علينا الخروج وكسب المباراة".