ثمنت قيادتنا الرشيدة رعايتها ودعمها للبحث العلمي في كافة المجالات بما يعكس حرصها على تعزيز دور المؤسسات الجامعية ومساهمتها في التطور المجتمعي والإنساني المستدام، كما سلطت الضوء على أخر المستجدات في الحقل البيطري والنهوض بالثروة الحيوانيه في المملكه العربية السعوديه من خلال التركيز على البحث العلمي في إيجاد الحلول المناسبة لمكافحة والسيطرة على الأمراض الحيوانية وهدر وفقد الغذاء و حماية الأنسان من أي أمراض مشتركه قد تنتقل له من الحيوانات، ليتوضح لنا مفهوم الصحه الواحدة أو العامه ومدى تأثيره على الثروه الحيوانيه والغذاء وصحه البشر . طرح أكاديميون و أطباء و طلاب وطالبات بيطريون مشاركون في المؤتمر الدولي العلمي الأول لجمعيه الطبيه البيطريه السعوديه في جامعه الملك فيصل بالأحساء مجموعه من الأبحاث والدراسات الدقيقه في مختلف علوم الطب البيطري ومن ابرز تلك الأبحاث : حصر سمية النباتات السامة وآثارها السامة على الثروة الحيوانية في محافظة الأحساء_ المشاركة بالبحث يقين النويصر _ طالبه سنه خامسه كليه الطب بيطري جامعه الملك فيصل شاركت بالبحث مع قروب الأستاذ/ يحي حسين وكانت فكرة البحث مناقشة تأثير النباتات السامة على المواشي في منطقة الأحساء ومن خلال العمل والبحث وتجميع العينات وتحليلها في مختبرات كشف السموم حصرنا عن طريق الاستبيان خمسة عشر نبته تسبب سميه للمواشي عن طريق اللمس أو الأكل عن طريق خلط المزارعين لهذه النباتات مع العلف وتم الكشف عن خطورة تلك النباتات بعد رصد عدد من الشكاوي من أطباء بيطرين و المزارعين علما بأن الحيوانات الكبيرة لديها القدرة على تمييز بين النباتات السامه والغير سامه على عكس الحيوانات الصغيرة، كما ننبه أصحاب المزارع والمزارعين في جميع مناطق المملكه على خطورة تلك النباتات التي تسبب الموت المفاجئ ومن تلك النباتات نبات البرسيم الأبيض والسرغوم بسبب احتوائه على حمض سيانوجنك اسد، كما ذكرت أن الصعوبات التي واجهوها تكمن في تغطية أغلب مزارع الأحساء وصعوبة الوصول إليها. الهوفمانيلا بالخليج العربي _ المشارك بالبحث سالم الشبيثي _ طالب سنه خامسه كليه الطب بيطري جامعه الملك فيصل شاركت بالبحث مع د.محمد السبع، د.عمر الجبر ،د.فهد الحزاب د. ديفيد هوفمن، مشاركتي في البحث كانت في عزل البيض من جلد القرش ووضعها في شريحة مجهرية لأخذ صورة عبر المجهر الضوئي ومن ثم أخذ قياساتها ويتحدث البحث عن تصنيف نوع جديد New species للديدان الطفيلية هوفمانيلا Huffmanela التي تصيب جلد أسماك قرش المطرقة Hammerhead sharks و قرش ذات الزعانف السوداء Blacktip reef sharks في الخليج العربي، المملكة العربية السعودية Huffmanela selachii n. sp.: A new species infecting the skin of the great hammerhead shark and the blacktip reef shark in the Arabian Gulf, off-shore Saudi Arabia لوحظ أثناء الفحص البيطري للثروة السمكية وجود آفات Lesions على شكل خطوط ونقط سوداء على جلد أسماك القرش المطرقة و أسماك القرش ذات الزعانف السوداء. هذه الآفات تقلل من الجودة فتسبب في أنخفاض القيمة الاقتصادية للقرش، سببها دودة طفيلية تسمى هوفمانيلا وهي من عائلة الديدان الخيطية Nematode. تحدث هذه الآفات بعد ان يصاب القرش بالدودة الطفيلية فتعمل هجرة Migration أثناء ذلك تبيض وتترك خلفها بيضها والتي تظهر على شكل خطوط ونقط سوداء على جلد القرش وتعتبر هذه الآفات دلالة وعلامة مميزة لهذا المرض، بعد فحص التأثير المرضي لها تبين لنا انها لا تؤثر على الاعضاء الداخلية فقط تؤثر على الجلد. تتضمن الاختبارات المعملية التي اجريت اختبارات مورفولوجيا (الشكل والصفات) لهذه الآفات اكتشفنا من خلالها نوع جديد New species من الدودة الطفيلية هوفمانيلا لم يتم تصنيفها من قبل، قمنا بتصنيفها وتسميتها (Huffmanela selachii) وتم رصد تلك العينات على شواطئ ميناء الجبيل وتكون أكثر انتشار بين فتره سيبتمبر و ديسمبر ، ولعل إحدى أبرز الصعوبات التي واجهتني أثناء البحث هي عزل البيض وجمعها ، توجهاتي إلى الآن تميل إلى مجال الحيوانات الأليفه (pet animals) كلمه ( سالم الشبيثي) الأخيرة: أقدم شكري وتقديري إلى كل من وضع أثر من خلال مشاركته في هذا البحث، كما أنني أوجه شكري لاعطائي هذه الفرصة بالمشاركة وتقديم ما يمكن تقديمه في الافادة في مجال الطب البيطري. التحفيز المختبري للحليب كامل الدسم: طريقة لتحليل المناعة الخلوية للغدة البنية للإبل _ المشارك بالبحث محمد ال سكروه _ طالب سنه خامسه كليه الطب البيطري جامعه الملك فيصل يتحدث البحث عن التحفيز المخبري لحليب كامل الدسم لقياس المناعة الخلوية للغدة اللبنية في الجمال ، البحث هذا يستفاد منه في عدة مواضيع معظمها مختبريه لقياس مناعه و عدد الخلايا وعمل الخليه بشكل سليم. يؤخذ الحليب من جمال سليمه ويتم عمل كشف على الغده اللبنيه ومعرفه بأنها سليمه أو مصابه بمرض أو التهاب عن طريق الاختبارات المختبرية وهذهِ الاختبارات بسيطه وغير مكلفه تساعدنا بالكشف عن سلامه الحليب ومعرفه المناعه الخلويه لهذا الحيوان عن طريق تحفيز هذه الخلايا ببعض الأنزيمات التي تحاكي بعض الأمراض وبعد ذلك حفظها في حافظه لمده أربعة و عشرون ساعه تحت ظروف بيئيه طبيعيه بنفس ( درجه حراره، تشبع الاوكسجين، تشبع ثاني أكسيد الكربون) وبعد ذلك ننتقل لمرحلة وضع صبغه فلورسنت ووضعها داخل أجهزة تحليل. خلال البحث هذا نستطيع معرفه عدد الخلايا، كمية الخلايا السليمة و الميته ، كميه التحفيز ، استجابه الخلايا للمحفز، تم أكتشاف ذلك عن طريق العمل على أبحاث اخرى متعلقه بحليب الجمال ولكننا اضطررنا نبحث في عزل الخلايا من الحليب فاكتشفنا ذلك وقدمناه كبحث ، ومن ابرز الصعوبات التي واجهتنا صعوبه في أخذ العينات فيلزم شرط أخذ العينه بشكل مباشر وسريع من الجمال كما واجهنا صعوبه في التفاهم مع المتواجدين في المختبرات وبين رعاية الإبل اما صعوبات اخرى لاتوجد فكان الامر ميسر ، توجهاتي حاليا تميل إلى المجال الأكاديمي أو المجال البحثي لكن لو توجهت للمجال الميداني سوف اتوجه الى مجال الحيوانات الكبيرة ( Large animals) كلمه وجهها الطالب ( محمد ال سكروه) عن أهميه دور الطبيب البيطري كونه خط الدفاع الأول عن صحة الإنسان بحمايته من الأمراض المشتركة من الحيوان والتي تشكل نسبة مايقارب ٦٥ الى ٧٠ % وأيضا يحافظ على صحة وسلامة الغذاء والعمل بمبدأ الصحة الواحدة في الحفاظ على الصحة العامة والمحافظة على اقتصاد الدولة تماشيا مع رؤية المملكة 2030.
مشاركة :