حذرت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا الحاج حسن ، الأطفال والمراهقين من تقليد وتداول مقاطع "التيك توك" التي تدعوا إلى ممارسة تجربة "كتم الأنفاس " ، إذ أنتشرت مقاطع عديدة يقوم فيها الأطفال في إحدى الدول الخارجية بتقليد المحتوى والتعرض لأضرار جسدية عديدة وصلت إلى حد التعرض للغيبوبة نتيجة كتمان النفس. وأوضحت أن مثل هذه الممارسات التي يهدف من ورائها الأطفال المراهقين في الحصول على الترندات عواقبها كبيرة ووخيمة ، فعند كتمان النفس يصل الفرد إلى حالة "إغماء" قد تصل لمضاعفات خطيرة جداً قد تؤدي (لا سمح الله ) لوفاة الشخص مباشرة نتيجة موت خلايا المخ وحدوث تغير واضطراب في القلب، وهبوط حاد في الدورة الدموية ، فنقص وتوقف الأكسجين عن المخ لفترة طويلة يعمل على تقليل الإدراك واضطراب في كهرباء المخ، مما يؤدي إلى إغمائه وتشنجات نتيجة الضغط على عضلة الأكسجين. ودعت د.هويدا أولياء الأمور بتوجيه أبنائهم بتجنب مشاهدة وتداول مقاطع الألعاب الخطرة التي تمس الجسد وتشكل خطورة على حياة الفرد ، سعياً لتحقيق أهداف غير أخلاقية أو إنسانية عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي ، لذا يجب على الوالدين مراقبة المحتوى الذي يشاهده الأطفال المراهقين والذين يدفعهم الفضول إلى تقليد كل ما جاء في المحتوى لإثبات الآخرين بأنهم قادرين على ممارسة تلك اللعبة الخطرة حتى لو كانت على حساب التعرض للمخاطر . وأكدت د.هويدا أن هناك للأسف منصات ترفيهية استغلت بطريقة خاطئة في ترويج مقاطع التجارب الخطرة ، وأدت إلى تعرض الكثير من الأفراد وخصوصاً الأطفال المراهقين إلى مخاطر كبيرة ، ومن يجب الحذر من جميع المحتويات التي تهدد سلامة الانسان وتجنب الإقدام على تقليد تلك السيناريوهات الخطرة.
مشاركة :