قررت النيابة العامة حبس بحريني من أصول عربية وزوجته على ذمة التحقيقات في واقعة ضرب ابن المتهم من زوجة عربية طفل يبلغ عمره 4 أشهر والتسبب بوفاته، وذلك بعد أن طلّق الزوجة وأرسلها إلى بلدها وترك الطفل مع زوجته ذات الجنسية الخليجية. الواقعة تتحصل فيما ذكره محامٍ بأن المتهم بحريني من أصول عربية كان قد تزوج من خليجية وأنجب منها طفلاً، لكنه وبعد فترة قرر الزواج من ابنة عمه التي تعيش في بلدها واستقدمها إلى البحرين لتعيش معه إلى جانب زوجته الخليجية، لكن خلافات نشبت بينهما قرر المتهم أن يطلق ابنة عمه، وإرسالها إلى بلدها، وذلك بعد أن أنجبت له طفلاً المجني عليه وبلغ الشهر الرابع من عمره. وبحسب ما ذكره الأب المتهم بأنه توجه للمستشفى لعلاج ابنه الأكبر الذي كان يعاني من نزلة برد وترك ابنه الصغير مع زوجته، وأثناء تواجده في المستشفى تلقى اتصالاً من زوجته وطلبت منه الحضور بسرعة؛ لأن الطفل سقط على رأسه ويخرج سائل من فمه وأنفه ولا يتحرك، فتوجه إلى المنزل وأخذه للمستشفى لكنه توفي بعد 4 أيام على بسبب الجراح التي أصيب بها. لكن قصة الزوجة اختلفت مع ما ذكره الزوج، حيث قالت إن الأخير قام بضرب الطفل بوكس بسبب كثرة صراخه، وبعدها غاب عن الوعي، فقام بنقله إلى المستشفى واتهمها بأنها من فعلت به ذلك. واتفق تقرير الطبيب الشرعي مع قصة الأم في واقعة البوكس، بينما مازال الإثنان يلقيان بالتهمة على بعضهما البعض، وقررت النيابة حبسهما احتياطيًا على ذمة التحقيقات، حيث يواجهان تهمة الضرب المفضي إلى الموت.
مشاركة :