قامت رئيسة وزراء إيطاليا الجديدة جورجيا ميلوني بتسلم منصبها بشكل رسمي من رئيس الوزراء السابق ماريو دراغي. وكانت السياسية اليمينية المتطرفة قد أدت اليمين الدستورية كرئيسة للوزراء لتصبح أول امرأة إيطالية تشغل هذا المنصب. بعد محادثات مع سلفه ماريو دراغي تسلمت جورجيا ميلوني رمزيًا الجرس الذي يستخدمه رئيس مجلس الوزراء لضبط المناقشات خلال اجتماعات مجلس الوزراء. تسلمت رئيسة وزراء إيطاليا الجديدة جورجيا ميلوني منصبها رسميا من رئيس الوزراء المنتهية ولايته ماريو دراغي في قصر "كيجي"، اليوم الأحد (23 أكتوبر/ تشرين الأول) حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا". وبعد محادثات مع ميلوني استمرت 90 دقيقة، سلّم دراغي رئيسة الحكومة الجديدة رمزيًا الجرس الذي يستخدمه رئيس مجلس الوزراء لضبط المناقشات خلال اجتماعات مجلس الوزراء. وغادر دراغي قصر "كيجي" بعد انتهاء مراسم تسليم رئاسة الوزراء. وتستعد ميلوني لرئاسة أول اجتماع لمجلس الوزراء في المقر الرسمي للحكومة. وكانت السياسية الإيطالية اليمينية المتطرفة جورجيا ميلوني قد أدت أمس السبت اليمين الدستورية كرئيسة للوزراء في البلاد، لتصبح أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ إيطاليا. حيث وأدت زعيمة حزب "أخوة إيطاليا" اليمين أمام الرئيس سيرجيو ماتاريلا. وأدى وزراء حكومتها الجديدة اليمين أيضا في "قصر كويرينال" في روما. وفي أعقاب الانتخابات التي جرت الشهر الماضي، يبدو أن البلاد على وشك أن يحكمها تحالف يضم حزب "الرابطة" اليميني المتطرف بزعامة ماتيو سالفيني و حزب "فورزا إيطاليا" (إيطاليا إلى الأمام) المنتمي ليمين الوسط بزعامة رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو بيرلسكوني. في ظل الحكومة اليمينية الجديدة، من المرجح أن يصبح موقف إيطاليا من الهجرة أكثر عدائية. وشدد التحالف أيضا على أنه سيعمل بجدية أكبر من أجل مصالح إيطاليا. وأثار موقف ميلوني تجاه الاتحاد الأوروبي بالفعل القلق في أوروبا. ومؤخرا، أعلنت أن إيطاليا ستظل جزءا كاملا من أوروبا وحلف شمال الأطلسي"ناتو". وقالت ميلوني في تغريدة موجهة إلى الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ مساء السبت: "على استعداد للعمل مع الناتو، إنه أكثر من مجرد تحالف عسكري: إنه حصن من القيم المشتركة لن نتوقف عن الدفاع عنها". وهنأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين السبت ميلوني على تعيينها "كأول امرأة تشغل هذا المنصب". وقالت فون دير لاين إنها تتطلع إلى "تعاون بناء" مع حكومة ميلوني الجديدة. كما أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل عن استعداده للعمل مع رئيسة الوزراء الإيطالية الجديدة "من أجل منفعة إيطاليا والاتحاد الأوروبي". ويحظى حزب "أخوة إيطاليا" بغالبية الحقائب الوزارية في مجلس الوزراء الجديد بتسعة مناصب. وحصل كل من الرابطة وفورزا إيطاليا على خمسة حقائب. وسيكون سياسي الاتحاد الأوروبي أنطونيو تاجاني من حزب فورزا إيطاليا وزيرا للخارجية ونائب ميلوني. وسيصبح زعيم الرابطة ماتيو سالفيني وزيرا للبنية التحتية ونائبا لرئيسة الوزراء. وكان قد طالب في البداية بتولي وزارة الداخلية، التي قادها في حكومة كونتي في عام 2018 بسياسة صارمة مناهضة للهجرة. ع.أ.ج/ ص ش (د ب ا، أ ف ب)
مشاركة :