مقتل 11 شخصا في النيجر خلال هجمات يشتبه في أنها لعناصر متطرفة

  • 10/23/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 11 مدنيا على الأقل، السبت، في غرب النيجر عندما هاجم مسلّحون يشتبه في أنهم عناصر متطرفة 3 شاحنات ودراجة نارية قرب الحدود مع مالي في ما يسمى منطقة “المثلث الحدودي” على ما قالت، اليوم الأحد، مصادر محلية لوكالة فرانس برس. وأوضح مسؤول بلدي لوكالة فرانس برس أن “مسلّحين اعترضوا 3 شاحنات السبت قرابة الساعة 11,00 (10,00 بتوقيت جرينتش) وقُتل جميع الأشخاص التسعة الذين كانوا فيها، كذلك قتل شخصان آخران كانا على دراجة نارية”. وأوضح المصدر أن الشاحنات الثلاث تعرضت للهجوم على طريق رملي بين بلدة بانيبانغو وقرية تيزيجورو قرب حدود مالي. وأضاف أن إحدى الشاحنات كانت قد غادرت لتوها بانيبانجو حيث سلمت الجمعة شحنات أسمنت لمقاولين. من جهته، أكد نائب من المنطقة لوكالة فرانس برس أنه “بحسب المعلومات المتوافرة لدينا، قتل 11 شخصا واحترقت شاحنتان وتم السطو على أخرى”. وقال النائب إن شاحنتين كانتا محملتان بالغذاء وتتجهان إلى بانيبانجو. يأتي الهجوم بعد أشهر عدة من الهدوء في منطقة بانيبانجو المتاخمة لمالي حيث ضاعفت العناصر المتطرفة الهجمات خصوصا ضد المدنيين في قراهم وفي حقولهم منذ عام 2021. ففي فبراير/ شباط الماضي، قُتل 18 شخصا في هجوم على شاحنة نقل نفذه مسلحون على دراجات نارية في بانيبانجو. وفي الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، قتل مسلحون ما لا يقل عن 69 عضوا في لجنة اليقظة (ميليشيا دفاع ذاتي) التي يقودها رئيس بلدية بانيبانجو. وفي أكتوبر/ تشرين الأول، قتل مهاجمون جاؤوا على دراجات نارية 10 أشخاص وقت صلاة العشاء في مسجد قرب تيزيجورو. وفي 15 مارس/ آذار 2021، قُتل 66 شخصا في هجمات على سيارات عائدة من السوق الأسبوعية الكبيرة في بانيبانجو. ويقع إقليم تيلابيري المضطرب الذي تبلغ مساحته 100 ألف كيلومتر مربع، في “المثلث الحدودي” عند حدود النيجر وبوركينا فاسو ومالي. وهو يشهد منذ عام 2017 أعمال عنف من جماعات جهادية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.

مشاركة :