رمية تماس عكسية حرمت بني ياس من الفوز

  • 1/12/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الخبير التحكيمي سالم سعيد، أن الجولة الرابعة عشر لدوري الخليج العربي، شهدت رمية تماس عكسية، احتسبت للشعب، تسبب عنها هدف التعادل للكوماندوز، ما حرم بني ياس من تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، كما كشف أن علي محمد لاعب دبا الفجيرة، لم يستحق الإنذار الأول، ما تسبب في نيله البطاقة الحمراء، بينما نال الإنذار الثاني، وقال إن لاعب العين الجديد اسبريلا، كان يستحق الطرد في أول مباراة له مع الزعيم. وأشار سالم سعيد، إلى أن الجولة شهدت 13 حالة تحايل من اللاعبين، من أجل الحصول على قرارات غير مستحقة، ونجح الحكام في التعامل معها، ما يشير إلى رغبة الفرق في تحسن نتائجها خلال الدور الثاني، ما أثر في سلوكيات بعض لاعبيها، سواء في حالات التحايل وتعدد نيلهم بطاقات صفراء، أو تعمد الخشونة مع المنافسين، وفي تحليله للحالات التحكيمية خلال المباريات، يقول سالم سعيد. الشارقة والشباب لم تكن هناك أخطاء مؤثرة، ولكن تلاحظ الإفراط في استخدام البطاقات الصفراء، والتي وصل عددها إلى 10 بطاقات، بعضها مستحق للخشونة والتحايل، وبعضها غير مستحق، وأرى أن 4 منها غير مستحقة. الوحدة ودبا الفجيرة شهدت المباراة 4 حالات، الأولى حينما انفرد لاعب دبا بوريس كابي، وحاول مدافع الوحدة سالم سلطان مسكه للحد من خطورة اللعبة، وكان يجب احتساب ركلة حرة غير مباشرة، وطرد لاعب الوحدة، والثانية سقوط تيغالي داخل منطقة دبا ومطالبته بركلة جزاء، ولكن السقوط طبيعي.. واللعبة لا ترتقي لركلة، والثالثة، سقوط إسماعيل مطر داخل المنطقة، ومطالبته بركلة جزاء، ولكنه سقوط مفتعل، ويستحق الإنذار للتحايل، والرابعة، قام الحكم بطرد لاعب دبا علي محمد للإنذارين، والحقيقة، الإنذار الأول غير مستحق. الإمارات والنصر قبل تسجيل الإمارات لهدفه الثاني، كانت هناك مخالفة لتهور مدافع الإمارات من خلال الاحتكاك مع مهاجم نصراوي، وكان يجب احتساب المخالفة، كما سقط مهاجم النصر مطالباً بركلة جزاء، ولكن المخالفة لا ترتقي لركلة، وأثيرت أقاويل حول وجود تسلل في هدف النصر الثالث، ولكن اللعبة صحيحة. صحيح أنها دقيقة، ولكن لا يوجد بها شبهة لتسلل، ويحسب القرار لمساعد الحكم. الظفرة والعين سقط مهاجم العين ايمنيكي داخل المنطقة مطالباً بركلة جزاء، ولكن لا توجد مخالفة تستحق الاحتساب، وتعمد مهاجم العين اسبريلا دهس سيف محمد بعنف واضح، وكان يستحق الطرد، وسقط اللاعب نفسه داخل المنطقة مطالباً بركلة جزاء، ولكن اللعبة لا ترتقي لمخالفة. الوصل والجزيرة شهد اللقاء سقوط لاعب الوصل كايو داخل منطقة الجزاء، بعد تصادم مع فارس جمعة، ولكنه تلاحم طبيعي، لا يرتقي لمخالفة، وكذلك تلاحم بين حارس الجزيرة وليما مهاجم الوصل، وهو أيضاً تلاحم طبيعي، وسقط علي مبخوت داخل منطقة الجزاء، مطالباً بركلة جزاء، في حالة تحايل واضحة. الفجيرة والأهلي حدث احتكاك بين ماجد حسن ولاعب الفجيرة كريستوف، وجاءت ردة فعل ماجد مبالغ فيها، ولكن ردة فعل الحكم متواكبة مع الحدث، وطالب أحمد خليل بركلة جزاء، حينما سقط داخل المنطقة، ولكن اللعبة لم ترتقِ للمخالفة، وتحايل واضح، وسقط محمد خوري لاعب الفجيرة داخل المنطقة، مع أن المخالفة من خارجها، ولم يقع الحكم في الفخ. بني ياس والشعب حدث احتكاك بين لاعب الشعب إبراهيم قمبر، ولاعب بني ياس إسحاق، وكانت ردة فعل لاعب الشعب مبالغاً فيها، واكتفى الحكم بالتنبيه فقط، وألغى الحكم هدفاً لبني ياس، بداعي التسلل، والقرار صحيح، ويحسب للمساعد، فيما جاء هدف الشعب من كرة عكسية من رمية تماس، كانت لصالح بني ياس، واحتسبها الحكم لصالح الشعب، ونتج عنها هدف، ما حرم بني ياس من الفوز. خروج خاطئ ومتسرع وتصادم للحراس مع المهاجمين أشار حسن جعفر مدرب حراس المرمى السابق، لوجود ظاهرة في الجولة الـ14 لدوري الخليج العربي، وهي خروج الحراس من المرمى بشكل خاطئ ومتسرع، بما يتسبب بالتصادم مع مهاجمي الفريق المنافس أو دفاع فريقه، نتيجة لعدم التفاهم، مما يتطلب التركيز الكامل والانتباه أثناء المباراة، لأن ذلك ببساطة يكلف فريقه أهدافا وخسائر كثيرة، بالإضافة لاحتساب ضربات جزاء أو تعرضه للإصابة أو حصوله على بطاقات ملونة. ويضيف حسن جعفر من حراس المرمى الذين وقعوا في هذه الأخطاء خالد السناني، ولقد تصدى لأكثر من كرة قوية وأنقذ مرماه من أهداف محققة، إلا أنه يتحمل مسؤولية الهدف الذي أصيب به مرماه من ركنية لعبها مهاجم الوصل برأسه داخل المرمى، وذلك لعدم الخروج للإمساك بالكرة في الوقت المناسب، واصطدم بالمهاجم وأصيب.. ولعب بديلاً منه الحارس سيف البادي الذي أصيب مرماه بالهدف الثاني، وكرر نفس خطأ خالد في عدم الخروج للإمساك بالكرة في التوقيت السليم. وكذلك علي صقر حارس الإمارات، الذي أصيب مرماه بثلاثة أهداف أمام النصر، ويتحمل مسؤولية الهدف الثاني للخروج من مرماه والارتماء على الكرة بطريقة غير سليمة.. ويتحمل عبد الله إسماعيل حارس النصر مسؤولية الهدفين اللذين مني بهما مرماه، حيث جاءا من تسديدتين من مهاجمي الإمارات حاول الارتماء عليهما، ولكن بشكل غير سليم وتمركز غير موفق أمام المرمى، ومن حسن حظه فوز فريقه في هذه المباراة. فيما اصيب مرمى محمد سالم الرويحي حارس الفجيرة بهدفين، الأول من تسديدة في زاوية صعبة، والثاني من كرة عرضية لعبها مهاجم الأهلي داخل المرمى يتحمل مسؤولية هذا الهدف لخروجه من مرماه في توقيت خاطئ للإمساك بالكرة. نصائح ينصح حسن جعفر بالارتماء للإمساك بالكرات البعيدة، والتوقيت السليم للارتماء حتى يمكن الوصول الى الكرة، والارتقاء يجب أن يكون بقوة في حالة الكرات البعيدة عن الحارس حتى يستطيع الوصول إليها، مع وضع اليدين خلف الكرة. الملك يستعيد عافيته في غياب جماهيره يقولون في الأمثال، الصاحب لا يظهر إلا وقت الشدة، والشارقة تعرض لهزة خلال آخر مباراتين، ما جعل جماهيره تتخلى عنه، وتبتعد عن المدرجات، مع أن الفريق في أمس الحاجة لدعم ووقفة جماهيره إلى جانبه، وتشجيع عناصره الشابة الموهوبة، وأمام الشباب لم يحضر سوى 490 مشجعاً، ومع ذلك بذل رجال الملك جهداً كبيراً من أجل الخروج من أثر الهزات الماضية.. وبفضل جهدهم وحماسهم حققوا الفوز الغالي على الشباب رغم قوة المنافس وحيوية لاعبه فكانت النقاط الثلاث هدية اللاعبين إلى الجمهور الضئيل، الذي تحمل مشقة الحضور ودعمهم، ويبقى السؤال المهم إلى متى سيغيب جمهور الشارقة عن المدرجات، وفريقه في حاجة ماسة لدعمه لزيادة حماس لاعبيه الشباب. والجولة الأولى من الدور الثاني شهدت حضوراً جماهيرياً بلغ 11.917 مشجعاً، وجاءت مباراة الفجيرة مع الأهلي هي الأكثر حضوراً للجماهير بعدد 3056.

مشاركة :