نصح د. أمير سليمان، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة في مصر، بالحرص على تطعيم الأطفال ضد الالتهاب السحائي كإجراء احترازي ضروري، مؤكدًا ضرورة معرفة التطعيمات الإجبارية وغير الإجبارية. والالتهاب السحائي هو مرض يُصيب الدماغ والنخاع الشوكي، ويحفز التورم من التهاب السحايا عادة ومن أعراضه الصداع والحمى والعنق المتصلب. وأشار سليمان إلى أهم التطعيمات التي يجب الحرص عليها للوقاية من الالتهاب السحائي، وهي: تطعيم المدارس والحضانات من عمر سنتين للوقاية في عمر 3 سنوات، ويمكن تكراره كل 3 سنوات، ويمكن التطعيم مع بداية كل مرحلة دراسية (حضانة، ابتدائي، إعدادي، ثانوي). مصل جديد ويدعى "نيمينريكس" ويتم الحصول عليه من سن شهر ونصف الشهر، أو شهرين، وفاعليته أفضل ويعطي مناعة للطفل حتى 5 سنوات، وهو متوافر في العيادات الخاصة وفروع المصل واللقاح. وهو غير إجباري ويؤخذ في أول سنة عند شهرين وأربعة وستة أشهر وجرعة تنشيطية بين عام وعام ونصف. تطعيم الإنفلونزا من النوع "ب". وهو تطعيم ضد بكتيريا النزلة المستدمية من النوع "ب" (Hib vaccine)، وهو إجباري في سن شهرين و4 و6 أشهر. وحذر سليمان من موانع التطعيم، التي قد تسبب مشكلات صحية بالغة للأطفال المصابين بمرض في الرئة يطلق عليه "متلازمة جليان باري"، وفي حالة الحساسية من التطعيم، لذا يجب استشارة الطبيب المعالج أولاً. وعن احتمالية وجود أعراض جانبية للتطعيم، أكد أنها بسيطة لا تتعدى ارتفاعًا في درجة الحرارة وألمًا بالعظام. يُوجد أنواع مختلفة من الالتهاب السحائي وكل نوع له مسبب معين للإصابة، إلا أن جميع المسببات تعمل بالطريقة ذاتها، وذلك من خلال الانتشار عبر مجرى الدم وصولًا إلى الدماغ أو النخاع الشوكي. عندما يصل مسبب المرض وجهته النهائية يتمركز في الأغشية المخاطية أو السائل المحيط ويبدأ بالتطور هناك، وإليك أنواع الإصابة بالالتهاب السحائي فيما يأتي: وهو من أكثر أنواع التهاب السحايا انتشارًا، ويوجد العديد من الفيروسات التي قد تسبب هذه الإصابة. عادةً ما تشفى الإصابة بهذا النوع من الالتهاب السحائي من تلقاء نفسها ودون اللجوء إلى علاج، إلا أن بعض الحالات تستدعي التدخل الطبي والعلاج. وهو النوع المعدي من الإصابة بالتهاب السحايا، ويصيب الإنسان نتيجة بكتيريا ما. للأسف يُعد هذا النوع من الالتهاب السحائي قاتلًا في حال عدم تلقي المساعدة الطبية الملائمة، إذ تشير الإحصائيات إلى وفاة 5% - 40% من الأطفال المصابين و20% - 50% من البالغين المصابين. هذا النوع من الالتهاب السحائي نادر، وينتج عن الإصابة بنوع معين من الفطريات التي تصيب الجسم ثم تنتقل عبر مجرى الدم إلى الدماغ أو النخاع الشوكي. الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الالتهاب السحائي. هو نوع من أنواع الالتهاب السحائي، الذي ينتج عن الإصابة بطفيل سواء من التراب، أو الفضلات، أو الحيوانات، أو منتجات الدواجن. أعراض الإصابة تختلف وفقًا لمسبب المرض، علمًا بأنها تتشابه في المراحل الأولى بين البكتيري والفيروسي، وهي كالآتي: تشمل أعراض الالتهاب السحائي عند الأطفال على ما يأتي: انخفاض وفقدان الشهية. الشعور بعدم الراحة. النعاس والكسل. ارتفاع درجة حرارة الجسم. أما لدى البالغين، فالأعراض تشمل ما يأتي: صداع. حمى. تصلب في الرقبة. حساسية للضوء. نعاس وكسل. غثيان وقيء. فقدان الشهية. تغير في الحالة العقلية. غثيان وقيء. حساسية للضوء. عدم الراحة. صداع. حمى. قشعريرة. تصلب الرقبة. ظهور كدمات باللون الوردي على الجلد. النعاس. الغثيان والقيء. الحساسية للضوء. صداع. حمى. ارتباك. البتر. فقدان السمع والنظر. عجز النمو العصبي. تشنجات. صعوبة في التعلم. يتم تحديد العلاج المناسب للإصابة وفقًا لمسبب المرض، وعلى كل حال عند ظهور أعراض مشابهة لتلك المذكورة سابقًا من المهم التوجه إلى الطبيب فورًا.
مشاركة :