نعم إنه الحلم الذي يسمو إليه مريض السكري. نعم إنه الأمل الذي يحنو إليه كل من عانى من مرض بالسكري. يحلم كل منا ويتجدد به الأمل بأن يكون لديه بنكرياس ذو قدرة تلقائية على ضخ الإنسولين. بقى هذا الأمل أعوام مديدة واستمر هذا الحلم سنين عديدة. ولم يدر في خلد مريض السكري بأن هذا الحلم سيتحقق يوما. نعم تحقق ما يصبو إليه مريض السكري، وأعلن فريق الأحلام (وهذا هو حقيقة الاسم الذي أطلقه فريق ما يعرف بالبنكرياس الصناعي على نفسه) أعلن توصله إلى اختراع مضخة إنسولين لديها القدرة على ضخ الإنسولين بصفة تلقائية والتعامل المستمر مع مستويات السكر المختلفة. فكلما ارتفع مستوى السكر أو انخفض وكلما تدنى قدره أو علا زادت مضخة الإنسولين في ضخها أو تناقصت حسب حاجة الجسم. فلم يعد مريض السكري بهذا الاختراع الجديد ملزما بتحليل السكر المتكرر وليس هو أيضا ملزما بحساب الطعام كلما أراد أن يتناوله كما هو الحال الآن مع مرضى السكري المستخدمين للمضخات المعتادة المتوفرة في مستشفياتنا. لقد تحقق الحلم بعد أن مر في ستة مراحل سميت بمراحل الحلم الستة والتي سنتطرق لها بالتفصيل في المقالة الأساسية اليوم. لقد نجحت هذه التجربة في عدة دول كبرى منها الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وألمانيا. ونامل أن يعم استخدامها وتطبيقها في مختلف دول العالم.
مشاركة :