بدأت في القاهرة اليوم أعمال "المؤتمر الاقتصادي - مصر 2022"، بعنوان "خارطة طريق لاقتصاد أكثر تنافسية"، الذي تنظمه الحكومة المصرية، بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ومشاركة نخبة من كبار الاقتصاديين والمفكرين والخبراء من داخل مصر وخارجها، وممثلي البعثات والمنظمات الدولية. حضر الافتتاح أسامة بن أحمد نقلي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية. وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أن "المؤتمر الاقتصادي - مصر 2022" يأتي في خضم أزمة عالمية لم تشهدها دول العالم منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن خارطة الطريق للاقتصاد المصري يجب أن تشمل التعافي من الأزمة قصيرة الأجل "الأزمة العالمية"، وتبني حلول لبعض المشاكل المزمنة التي تحتاج إلى تحرك على المدى المتوسط وطويل الأجل. وسيخصص المؤتمر 13 جلسة نقاشية تتناول على مدى يومين سياسة ملكية الدولة المصرية ودعم سياسات المنافسة، وفرص وآفاق الشراكة مع مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية لتحفيز دور القطاع الخاص في جهود التنمية كافة، وكذلك التوجه الحكومي لتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية على المستوى القومي، والإجراءات المقترحة لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة. كما تستعرض الجلسات إمكانات دفع صناعة التسويق العقاري، وأهمية تعظيم الناتج الزراعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وكذلك تعظيم الصادرات عالية التقنية بما يضمن عدالة التنافسية، وسبل تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتعزيز دوره بوصفه قاطرة للتنمية المستدامة.