تصدر هاشتاج “Cease fire in Ukraine” اي وقف الحرب في أوكرانيا”، منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، ما فتح باب التكهنات حول إمكانية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، خاصة مع قرب انتخابات التجديد النصفي في الكونجرس المقرر إجراؤها في الثامن من نوفمبر المقبل بين الديمقراطيين والجمهوريين. وقف إطلاق النار وتوقع المحلل السياسي المصري، أحمد عطا، أن يحدث اختراقا أو وقفا لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا عقب انتخابات التجديد النصفي في الكونجرس المقرر إجراؤها نوفمبر المقبل. وحث البيت الأبيض في بيان على عدم التصويت للجمهوريين لا سيما وأنهم سيسعون لعدم دعم كييف عسكريا، وسيبحثون عن طرق لوقف الحرب الأوكرانية. وأضاف المحلل السياسي في تصريحات خاصة لـ”الغد” أن إمكانية حدوث اختراق في النزاع الروسي الأوكراني، أو حتى الحديث عن وقفا لإطلاق النار لن يتم إلا بعد انتخابات التجديد النصفي في الكونجرس. كما أوضح المحلل السياسي أن الديمقراطيين أو الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة جو بايدن يرغبون في استمرار الحرب الروسية الأوكرانية. من جانبه، قال إيفالد كونيج، الصحفي المتخصص في الشؤون الدولية، إن حلف شمال الأطلسي يرى أن روسيا تعتدي على دولة جارة، مشيرا إلى أن الناتو يحاول دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا على المستويين العسكري والإنساني. وأوضح أن أوروبا لا يمكنها إيقاف الحرب، لكنها قد تدعو لوقف القتال في أسرع وقت ممكن لتقليل نزيف الخسائر الناجمة عن هذا العدوان. وأعرب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي عن ثقته في أن روسيا يومًا ما سيكون لها قيادة تتواصل معها أوكرانيا بشرط غياب الحرب. وردا على سؤال حول إمكانية عودة العلاقات كما كانت قبل هذه الحرب، قال زيلينسكي: “أنا متأكد من عدم ذلك، لقد أودى العداون بحياة العديد من الناس، بكل تأكيد المجتمع لن يغفر لهم هذا”. وشنت روسيا هجوما واسع النطاق على أوكرانيا، بحجة انتشار قوات حلف الناتو شرقا، وهو ما تراه موسكو بأنه ةخطر كبر على أمنها القومي. وبحسب الاحصاءات، فقدرت الخسائر البشرية بما لا يقل عن 38 ألف شخص قتلوا خلال هذه الحرب في صفوف الجيشين، ونحو أكثر من 53 ألف إصابة، فيما وصل عدد النازحين، لنحو 14 مليون شخص تقريبًا.
مشاركة :