أرجعت تسريبات عراقية تأخر إعلان الحكومة الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني إلى الخلاف على منصب وزير الدفاع.وتحدثت مصادر عن ترشح 3 أسماء جديدة لتولي وزارة الدفاع التي يدور حولها خلاف كبير عقب تراجع اسم ثابت العباسي رئيس حركة حسم المنضوية في «عزم»، وتصعيد اسم وزير الدفاع الأسبق خالد العبيدي الذي أقيل من منصبه عام 2016.وبحسب «المدى»، فإن من بين المرشحين حمد النامس وهو عسكري تسلم مناصب عدة منها قيادة شرطة صلاح الدين أثناء دخول تنظيم «داعش» الإرهابي للمحافظة، مشيرة إلى أنه قريب من وزير الدفاع الحالي جمعة عناد، وأكدت أن المرشح الثالث هو ناصر الغنام، والذي يشغل حاليا منصب رئيس الكلية العسكرية فيما كان سابقا قائدا لعمليات الأنبار.وبحسب اتفاق سابق، فإن منصب وزير الدفاع من حصة تحالف عزم، والذي هدد أخيرا بإقالة محمد الحلبوسي رئيس البرلمان إذا لم يحصل على استحقاقه، بحسب تغريدة للقيادي في التحالف أحمد الجبوري.ورغم أن الجبوري قال إن تحالف عزم أبلغ الإطار التنسيقي بأنه في حال عدم أخذ الاستحقاق الانتخابي وفق القانون في تشكيل الحكومة الجديدة سنعمل على أخذ منصب رئيس البرلمان، إلا أنه قال إن التحالف سيبقى يدعم بشكل كامل حكومة محمد شياع السوداني.وبحسب وسال إعلام عراقية، فإن هناك خلافات بين دولة القانون وتحالف الفتح حول منصب وزير النفط، فيما دخلت عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله في منافسة على مناصب الأمن الوطني، المخابرات، ورئاسة الحشد الشعبي.وإلى ذلك قال عضو مجلس النواب السابق كاظم الصيادي، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن وزارة الدفاع هي «سر قفلية» لشخصية سياسية، وأوضح أن ما وصفه بسوق مزاد العملة وسوق مزاد السياسة هما وجهان لفساد واحد، مضيفا أن المكلف بتشكيل الحكومة محمد شياع السوداني فشل حتى اللحظة في السيطرة على مزاد المناصب.وفيما حذر البرلماني السابق رئيس الحكومة المكلف من الانصياع إلى الكتل السياسية، أكد أن الكعكة السياسية التي تتصارع حولها مختلف الأطراف هي عفنة.وحذر التيار الصدري من وجود تشكيلات مسلحة لزعزعة الوطن، قائلا «تناهى إلى مسامعي أن هناك من يسعى لتشكيل مجاميع خاصة عسـكرية مهمتها خرق الشرع والقانون وزعزعة أمن الوطن».
مشاركة :