رونالدو «الظاهرة»: لا أتحمل فوز «التانجو» بـ «المونديال» رغم حبي لميسي!

  • 10/23/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحدث النجم البرازيلي المخضرم رونالدو نازاريو الملقب بـ «الظاهرة»، لصحيفة «الجارديان» الإنجليزية في حوار مطول، عن فرص منتخب بلاده في الفوز بكأس العالم 2022، والمنافسة بينه وبين منتخب الأرجنتين، وما إذا كان سيصبح سعيداً لو فاز «التانجو» بـ «مونديال» قطر، كما تطرق للحديث عن نجم البرازيل الأول نيماردا سيلفا، والضغوط التي ستقع على كاهله في البطولة، وأيضاً عن النجمين الشابين الواعدين كيليان مبابي وإيرلينج هالاند. وفجر «الظاهرة» مفاجأة كبرى، بعدم إدراج اسم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ضمن أساطير الكرة العالمية على مر العصور، واعترف بأنه يكره مهنة التدريب، ويرفض العمل بها، كما اعترف بحبه للأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، من دون دعمه أو مساندته للفوز بكأس العالم، لأنه يريدها لمنتخب «السامبا»، وأشياء أخرى كثيرة في هذا الحوار الطويل. في البداية، أكد رونالدو أن الفرصة سانحة هذه المرة لفوز منتخب بلاده بكأس العالم 2022، حيث يملك كتيبة رائعة من النجوم المنتشرين في كل أنحاء العالم، وأشاد بالأجيال الجديدة من النجوم مثل فينسيوس جونيور ورودريجو ورافينيا وأنتوني وغيرهم، ناصحاً تيتي المدير الفني لمنتخب «السامبا» بضرورة الاستفادة بهم، إلى جانب القائد نيمار الذي يعتبر في أفضل حالاته الفنية والبدنية مع ناديه الفرنسي في الوقت الحالي. وعن المنافسة الشرسة بين البرازيل والأرجنتين، ورد فعله لو فاز «التانجو» بكأس العالم، قال رونالدو: خاض المنتخبان معارك كبرى كثيرة بكل الاحترام، ولكنني مع ذلك لا أحتمل مجرد التفكير في فوز الأرجنتين بكأس العالم، صحيح إنني أحب ميسي، وأعتبره من أساطير اللعبة، إلا أنني لن أكون سعيداً لو فعلها وفاز بكأس العالم، ربما أكون سعيداً لو حصل على الجنسية الإسبانية أو الإيطالية!. وعندما تطرق رونالدو للحديث عن النجوم الشباب من خارج البرازيل، قال: الفرنسي كيليان مبابي أقرب من يلعب بنفس طريقتي، أما هالاند المتألق مع مانشستر سيتي، أراه المهاجم الذي نجح في أن يجعل جوارديولا يعشق الرقم «9»، في إشارة إلى أن «الفتى الذهبي» النرويجي رأس حربة صريح. أخبار ذات صلة نيفيل يوصي بالانفصال السريع بين يونايتد ورونالدو جوارديولا: دي بروين يمكنه تقديم الأفضل وخص رونالدو مواطنه نيمار بالحديث، قائلاً: إنه النجم البرازيلي الأول في المونديال القادم، وعلى مستوى كرة القدم، لا يوجد شخص لا يحبه، ربما تكون هناك تجاوزات في حياته الخاصة، ولكنني لست مهتماً بذلك. واعترف رونالدو بأنه لم يفكر يوماً في خوض تجربة التدريب وقال: أحب كرة القدم جداً، وسأظل كذلك، ولكن فكرة أن أكون مدرباً تقتلني، فأنت ملزم بالتعامل مع 25 شخصاً بشكل يومي، وهذا روتين لا أحبه، ومع ذلك لا أملك سوى الإعجاب بمن يمارسون هذه المهنة. وفجر «الظاهرة» الحاصل على الكرة الذهبية مرتين عامي 1997 و2002، مفاجأة كبرى، عندما تجاهل تماماً كريستيانو رونالدو، وهو يتحدث عن أساطير كرة القدم عبر عصورها، وتحدث عن مجموعة خاصة جداً، من بينهم مارادونا وبيليه وكرويف ورونالدينيهو وميسي وفان باستن، وأضاف اسمه في الأخير. ورفض رونالدو المقارنة بين الأجيال المختلفة، مشيراً إلى أن كل جيل له سحره ومميزاته وعيوبه. يذكر أن رونالدو «الظاهرة» كان أصغر لاعب يفوز بالكرة الذهبية «21عاماً»، ولم يحطم أي لاعب هذا الرقم حتى الآن، وإن الإصابات كانت وراء عدم استمراره طويلاً في الملاعب، إلى جانب الزيادة الكبيرة في وزنه بسبب الأدوية التي كان يتناولها في فترات المرض أو الإصابة. وأطلق رونالدو مؤخراً فيلما وثائقياً بعنوان «الظاهرة» يتحدث عن مسيرته مع الكرة والأندية التي لعب لها ومنتخب بلاده.

مشاركة :