يساعد النوم الجسم على التخلص من السموم ومكافحة الأمراض عن طريق تعزيز الاستجابة الدفاعية لجهاز المناعة، وهذا ما قد يعزز العيش عمراً مديداً. ويواجه الكثيرون مشكلات في النوم، مما يؤثر على القدرة على أداء الممارسات اليومية، حتى البسيطة منها، كما يؤثر على الصحة الجسدية والعقلية للفرد، مع مرور الوقت، وبالتالي قد تكون لهذا نتائج خطيرة ربما تصل إلى الموت المبكر. وقالت الدكتورة لينسداي براوننغ، في تصريح نقله موقع روسيا اليوم أمس الأول، إن هناك عدة عوامل تتسبب في اضطرابات النوم، بينها الوسادة السيئة، مضيفة أن «النوم مع وسادة سيئة يمكن أن يزيد من احتمال الاستيقاظ أثناء الليل، وهذا النوم المتقطع يمكن أن يتركنا نشعر بالتعب والخمول على المدى القصير، ويكون له تأثير كبير على صحتنا وعافيتنا على المدى الطويل». وتوسعت د. براوننغ في الحديث عن المخاطر الصحية لسوء النوم، قائلة: «النوم أمر حيوي لطول العمر. وعندما ننام تقوم أدمغتنا بإصلاح أجسامنا جسديا وتنظيم الهرمونات المهمة التي تتحكم في عمل أجسامنا أثناء النهار، وإذا لم نحصل على القدر المناسب من النوم أو النوع المناسب من النوم على المدى الطويل فلن يتم إصلاح أجسامنا بشكل صحيح أثناء الليل». وأشارت إلى أن قلة النوم عامل خطر لجهة الإصابة بالخرف، متابعة: «أيضا، إذا لم نحصل على قسط كاف من النوم، فإن أدمغتنا لا تنظم الهرمونات التي تتحكم في دافع الجوع (الغريلين واللبتين)، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة».
مشاركة :