كتبت بولينا بيتروسيفيتش، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الخطر الكبير المترتب على تفجير سد كاخوفا، وضرورة حرمان القوات الأوكرانية من أي فرصة لتحقيق النصر. وجاء في المقال: تحدث النائب السابق لرئيس البرلمان الأوكراني أوليغ تساريوف عن السيناريوهات المحتملة لتطور الأحداث في منطقة خيرسون. ووفقا له، فإن جميع المخاطر حول خيرسون الآن مرتبطة فقط بسلامة السد. وبالإشارة إلى زملائه، كتب تساريوف، في قناته على Telegram : "يجري الآن اتخاذ جميع التدابير لإنقاذ المحطة الكهرومائية". في الوقت نفسه، أشار إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية لا تحتاج فقط إلى فتح بوابات المياه، بل "هي بحاجة إلى موجة منفلتة هوجاء من شأنها أن تجرف مواقع مدفعيتنا على الضفة اليسرى وتدمر المدينة جزئيا". هناك خطر في أن تبقى مواقع القوات الروسية بلا غطاء إذا "انجرف الدفاع الجوي والمدفعية على الضفة اليسرى" من نهر دنيبر. وأضاف: "اسمحوا لي أن لا أصف السيناريو التالي. سأضيف فقط أن التيار السريع سيجرف كل الجسور والقوارب. وسيكون من الصعب للغاية عبور النهر". وبحسب تساريوف، فإن كييف وواشنطن بحاجة إلى استفزاز ضد خيرسون قبل 8 نوفمبر، موعد انتخابات الكونغرس في الولايات المتحدة. ومن هنا يأتي الحديث عن استفزازات باستخدام قنبلة قذرة أو أسلحة نووية تكتيكية، أو هجوم، وهو غير ممكن من دون هجوم إرهابي على محطة الطاقة الكهرومائية. الديمقراطيون في أشد الحاجة إلى نصر موضعي أو شيء يبنون حوله حملتهم الانتخابية. مهمتنا عدم منحهم أو منح القوات الأوكرانية أي فرصة للنصر". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :