«وأتى يوم «15 أيار» بعد انتظار مُر، وفي الساعة الثانية عشرة تماماً، لكزني أبوك بقدمه وأنا مستغرق في نومي قائلاً بصوت يهدر بالأمل الباسل: قم.. فاشهد دخول الجيوش العربية إلى فلسطين، وقمتُ كالمسعور، وانحدرنا عبر التلال حفاةً في منتصف الليل إلى الشارع الذي يبعد عن القرية كيلو مترًا كاملاً، كنا كلنا، صِ
مشاركة :