انطلقت يوم أمس الأحد 23 أكتوبر2022 بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ورشة "التخفيف من حدة المخاطر التي تنتجها الحوادث البيولوجية"، التي تنظمها منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) وتستضيفها جامعة نايف العربية، بمشاركة خبراء ومتخصصين في المجالات الأمنيًة وقضايا الحوادث البيولوجية بالمملكة العربية السعودية. وفي افتتاح الورشة أكد وكيل الجامعة للعلاقات الخارجية خالد الحرفش أن الورشة تستهدف صناع القرار في إدارات ووحدات منع ومواجهة الحوادث المرتبطة بالأسلحة الكيميائية والبيولوجية والأشعة النووية بهدف تأهيل أجهزة إنفاذ القانون الوطنية لمواجهة الحوادث البيولوجية ذات المصدر الطبيعي أو العرضي أو المتعمد، منوها بالتعاون المثمر والشراكة الاستراتيجية بين الجامعة والإنتربول والتي نفذت في إطارها سلسلة من البرامج التدريبية والعلمية في مختلف مجالات العمل الأمني. وتهدف الورشة إلى تعريف المتدربين بالاختلافات الرئيسية بين مسرح جريمة تقليدي ومسرح جريمة ملوث بالمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات، إضافة الى التوعية بالمبادئ المتعلقة بسلسلة حفظ الأدلة الجنائية وجمعها ونقلها بطريقة آمنة، وبيان أفضل الممارسات المتصلة بكشف الأدلة الجنائية الملوثة بمواد بيولوجية. وتناقش الورشة على مدى خمسة أيام عددا من المحاور المتعلقة بعمليات مسرح الجريمة الملوث، والتدريب على خطوات إدارته؛ بدءاً من الوصول الى مكان الحادث وحتى عمليات نقل الأدلة وجمعها وتغليفها، كما تشتمل الورشة على عمل تطبيقات ميدانية وتنفيذ عدد من الاستراتيجيات التدريبية على مسرح جريمة ملوث بيولوجيا. وتأتي استضافة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للورشة في إطار مذكرة التفاهم المشترك وكذلك عضوية الجامعة في شبكة أكاديمية الإنتربول العالمية بهدف النهوض بمنظومة التدريب الشرطي وتطوير أساليبه، بما يواكب التطورات العالمية في العمل الشرطي والأمني.
مشاركة :