من منا لا يريد أن يكون سعيداً، وهذا الأمر ليس صعب المنال، إذا غيّرنا طريقة تفكيرنا ورد فعلنا تجاه ما يحدث لنا في الحياة.. بِغض النظر عن كل الأشياء التي تجعلك سعيداً، هناك بضع خطوات إذا أضفتها إلى عاداتك اليومية، يمكن أن تساعدك في الوصول إلى ذروة السعادة. تقول الدكتورة هبة علي، خبيرة التنمية البشرية لـ«سيدتي»: إذا كنت تريد أن تنعم بالشعور بالسعادة؛ فما عليك إلا أن تضيف شيئاً من المتعة، أو تعطي معنى لحياتك، وستكتشف أنك ستكون أكثر سعادة، ليس فقط في الوقت الحالي، لكنك ستعزز من قدراتك الذاتية على، كيف تكون أكثر سعادة في المستقبل. ولا يتعلق الأمر بعدد ساعات النوم؛ بل بالمعدل الطبيعي الذي يتراوح بين 5 إلى 10 ساعات في الليلة الواحدة. وأظهرت إحدى الدراسات، أن مراقبة الأشجار، أو التفاعل مع الطبيعة، يمكن أن يحسّن من الصحة العاطفية والعقلية والجسدية. وثانياً، إذا كان لديك حيوان أليف مثل الكلب؛ فيتوجب عليك الخروج إلى الهواء الطلق بشكل دوريّ، وهو شكل من أشكال التمرين الرياضي. ثالثاً، إذا قمت باحتضان حيوان أليف، ستقلل من الإجهاد بشكل فعال؛ لتكون أقل عُرضة للإصابة بنوبة قلبية. من منا لا يريد أن يكون سعيداً، وهذا الأمر ليس صعب المنال، إذا غيّرنا طريقة تفكيرنا ورد فعلنا تجاه ما يحدث لنا في الحياة.. بِغض النظر عن كل الأشياء التي تجعلك سعيداً، هناك بضع خطوات إذا أضفتها إلى عاداتك اليومية، يمكن أن تساعدك في الوصول إلى ذروة السعادة. تقول الدكتورة هبة علي، خبيرة التنمية البشرية لـ«سيدتي»: إذا كنت تريد أن تنعم بالشعور بالسعادة؛ فما عليك إلا أن تضيف شيئاً من المتعة، أو تعطي معنى لحياتك، وستكتشف أنك ستكون أكثر سعادة، ليس فقط في الوقت الحالي، لكنك ستعزز من قدراتك الذاتية على، كيف تكون أكثر سعادة في المستقبل. نصائح لتكون سعيداً عِش الحاضر طرق لتعزيز سعادتك، وهي: - الحصول على قسط كافٍ من النوم يعَد النوم أحد أهم العوامل، التي قد تؤثر على سعادتنا؛ حيث يقول نويل: "قلة النوم مرهقة للغاية.. ويحتاج الناس حقاً للتفكير في عادات نومهم". ولا يتعلق الأمر بعدد ساعات النوم؛ بل بالمعدل الطبيعي الذي يتراوح بين 5 إلى 10 ساعات في الليلة الواحدة. - تجرِبة التأمُّل يمكن أن تؤدي تجربة التأمل، مدة بضع دقائق في اليوم، إلى تحسين صحتك العقلية. - القيام بأعمال المنزل يساعد تنظيف الأطباق المتسخة، على الشعور بالتحسُّن عموماً، وبالتالي تعزيز السعادة. - بناء المزيد من الصداقات عند الشعور بالاكتئاب، نشعر بالعزلة الاجتماعية؛ لذا من الضروري توسيع العلاقات الاجتماعية، وبناء الصداقات الإيجابية؛ فوجود الأصدقاء في حياتنا، يجعلنا نشعر بالراحة، مع زيادة العمر المتوقَّع مدة 5 إلى 10 سنوات. - تجاهَل هاتفك إذا استخدمت هاتفك للاستماع إلى محادثة صوتية، أو حتى التركيز على برنامج تليفزيوني؛ بدلاً من تصفُّح مواقع التواصل الاجتماعي؛ فيمكن أن يساعدك ذلك على الشعور بالمزيد من التواصل مع العالم. - ممارسة الرياضة يجب أن تتلاءم التمارين مع أسلوب حياتنا، كجزء من مهامنا اليومية.. كما أن إضافة المشي إلى حياتنا، له تأثير إيجابي كبير على صحتنا ورفاهيتنا. - التنزُّه في الطبيعة لقد ثبت أن التواجد في الطبيعة له تأثيرات رائعة على صحتنا العقلية. وأظهرت إحدى الدراسات، أن مراقبة الأشجار، أو التفاعل مع الطبيعة، يمكن أن يحسّن من الصحة العاطفية والعقلية والجسدية. - تربية الحيوانات الأليفة أظهرت الأبحاث، أن تربية الحيوانات، يمكن أن تجعل الناس أكثر سعادة، لثلاثة أسباب مختلفة: أولاً، أنت تعتني بكائن حي آخر، وبالتالي تتلقى فوائد عديدة بالمقابل. وثانياً، إذا كان لديك حيوان أليف مثل الكلب؛ فيتوجب عليك الخروج إلى الهواء الطلق بشكل دوريّ، وهو شكل من أشكال التمرين الرياضي. ثالثاً، إذا قمت باحتضان حيوان أليف، ستقلل من الإجهاد بشكل فعال؛ لتكون أقل عُرضة للإصابة بنوبة قلبية. - الابتسام تَحُدّ الابتسامة من التوتر، وتعزز شعور السعادة؛ حتى لو أُجبرت على الابتسام.. يمكن أن تجعل مَن حولك سعداء. عادات يتبعها الناس السعداء: خطوات بسيطة، تجعلك سعيداً – سَجّل الإيجابيات كل صباح، وعلى مدار 21 يوماً، سجّل ثلاث إيجابيات فعلتها أو عشتها في اليوم السابق.. بهذه الطريقة، سوف تُدرب نفسك على التركيز على الإيجابيات؛ مما سيؤثّر إيجاباً في درجة التفاؤل لديك. – شاركْ الآخرين في إنفاقاتك أثبتت الدراسات، أن إنفاق المال مع الآخرين، يعود بالسعادة على المرء نفسه، أفضل من شراء ما تحبه لوحدك. – عِش الحاضر قد يكون الماضي مليئاً بالخطوات العاثرة والآلام.. فلا تُبقِ نفسك رهينة له، كما أن كثرة القلق على المستقبل لن تُفيد، وكلا الأمرين سيمنعانك من التمتع باللحظة الحاضرة.. تقدّم دائما نحو الأمام. – كن اجتماعياً السعادة تأتي عبْر استثمار العلاقة مع الأسرة والأصدقاء ومعارف جدد، والانطوائية تتسبب بالاكتئاب وغياب السعادة.. فكُن اجتماعياً. – كن رحيماً الإحساس بالآخرين وتقديم المساعدة لمن يحتاجها، يعود بسعادة على المرء لا تقدّر بثمن. – اضبط مشاعرك لا تكن سلبياً، وابتعد عن السلبيين، واحرص على ألا تتابع على وسائل التواصل الاجتماعي مثلاً، إلا الأخبار الإيجابية، ولا تتأثر بالمواقف والآراء السلبية للآخرين.. ابحث عن صداقات مع أناس إيجابيين، واقرأ قصصاً عن أشياء جيدة تحدث في أرجاء العالم. - اطلب المساعدة إن احتجت للمساعدة، فلا تتردد في طلبها، وإياك أن يكون تضخم الأنا لديك مانعاً لك من الاعتراف بحدود إمكانياتك، واعلم أن طلب المساعدة يعكس ذلك التمازج الجميل بين الثقة في النفس والتواضع.