أفادت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مصدر مطلع بأن قضاة التحقيق في شبهات تمويل ليبيا لحملة نيكولا ساركوزي في انتخابات الرئاسة الفرنسية عام 2007، أنهوا التحقيق في القضية. وبحسب "فرانس برس"، فإن التحقيق في هذه القضية كان قد فتح بعد نشر موقع "ميديابارت" في 2012 بين دورتي الانتخابات الرئاسية، وثيقة يفترض أنها تثبت أن حملة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي التي أفضت إلى فوزه تم تمويلها من قبل نظام معمر القذافي، في حين أنه خلال نحو عشر سنوات جمع القضاة مجموعة من الأدلة المقلقة التي رسمت ملامح فرضية تلقي حملة ساركوزي تمويلا من القذافي، فيما لكن لم يتم العثور على أي دليل مادي دامغ وإن كانت حركات نقل أموال مشبوهة أدت إلى توجيه اتهامات إلى 13 شخصا حتى الآن. ويستطيع المتهمون إبداء ملاحظاتهم الآن أمام المدعي المالي، قبل أن يأمر قضاة التحقيق باستئناف التحقيق، أو طيّه. واتهم ساركوزي بالرشوة والتمويل غير القانوني للحملة الانتخابية والحصول على أموال عامة ليبية والتواطؤ الإجرامي، في حين أنه في الوثيقة التي أعلنت انتهاء التحقيقات والتي اطلعت عليها وكالة "فرانس برس"، لم يرد جرم التمويل غير القانوني للحملات الانتخابية. تجدر الإشارة إلى أنه حتى الآن، تم توجيه لائحة اتهام إلى 13 شخصا في هذه القضية بينهم الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين والجزائري الفرنسي ألكسندر جوهري، وهما رجلا أعمال يشتبه بأنهما عملا كوسيطين، بالإضافة إلى الوزراء السابقين كلود غيان وإريك وويرث وبريس أوروتفو. المصدر: "فرانس برس" تابعوا RT على