"مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة" تختتم جلسات "حوارات المعرفة" في معرض فرانكفورت للكتاب

  • 10/24/2022
  • 21:27
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دبي في 24 أكتوبر/ وام / اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة سلسلة جلسات "حوارات المعرفة" الحوارية التي نظمتها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على مدى خمسة أيام خلال معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في الفترة بين 19 و23 أكتوبر الحالي. ونظمت المؤسسة في اليوم الختامي جلستين حواريتين ناقشتا موضوع أهمية توحيد القوى من أجل التنمية الحضرية المستدامة ودور المتطوعين في تغيير العالم. وقال سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة إن المؤسسة تحرص على التواجد بشكل فاعل في الملتقيات والمعارض والمحافل المعرفية الدولية لتوطيد جسور التعاون المعرفي والثقافي ومشاركة التجربة الرائدة للمؤسسة في توظيف الابتكار في دعم مسارات المعرفة وتسهيل الوصول إلى مواردها ومواجهة التحديات التي تعترض طريقها كما تسعى المؤسَّسة من خلال هذه المشاركات إلى تسليط الضوء على قصص نجاح المؤلفين والكتاب الإماراتيين والمقومات التي تتفرد بها الإمارات وتجعلها حاضنة للتميز والإبداع المعرفي في ظل المنظومة المتكاملة من أدوات وسياسات صون حقوق المؤلف والناشر وحماية الملكية الفكرية وتحفيز دور النشر على عرض إصداراتها في المعارض والملتقيات الدولية. وأضاف أن مشاركة المؤسسة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب تميزت باتساع نطاقها وتنوع محاورها وشكَّل عنوانها الرئيسي "برنامج دبي الدولي للكتابة" والمشاريع والمبادرات المنضوية تحت مظلته ودورها في تسهيل حصول الجمهور على المحتوى المعرفي والكتب ونتاجات الأدب العالمي". وتوجه بالتقدير لأعضاء فريق عملنا على جهودهم الدؤوبة ولـبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على مشاركته في تنظيم جلسات "حوارات المعرفة" ونتطلع قدما لتوسيع مجالات تعاوننا الثنائي بما ينعكس إيجابا على التنمية المعرفية إقليميا وعالميا. وعقدت الجلسة الافتراضية الأولى بعنوان "توحيد القوى من أجل التنمية الحضرية المستدامة" وبمشاركة نيلز شيفلر مؤسس ورئيس أربن إكسبرت الذي أوضح مختلف الأبعاد الاقتصادية والمجتمعية الواجب تطويرها للوصول إلى التنمية الحضرية المستدامة ودور وأهمية المدن المستدامة في الارتقاء بجودة الحياة والتخلُّص من المشكلات البيئية. وأكد شيفلر أن التحديات والعوائق كبيرة ولا يمكن حلها بشكل فردي بل يجب التعاون والتكامل بين الحكومات والمؤسَّسات الخاصة والمجتمعات المدنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. لافتا إلى أن تكاليف الوصول إلى التنمية المستدامة قد ارتفعت في الآونة الأخيرة بسبب التركيز على عملية الإسكان بدلا من التركيز على تغيير طبيعة الحياة والعيش على المدى الطويل. وأشار شيفلر إلى أنه توجد ثلاثة أبعاد رئيسة للتنمية الحضرية المستدامة؛ وهي البعد البيئي والبُعد الاقتصادي والبُعد الاجتماعي وأنه يجب تغيير طريقة البناء والمواد المستخدمة وإعادة تدوير المواد البلاستيكية للحد من التكاليف الاقتصادية الباهظة إضافة إلى توحيد الجهود للوصول إلى حلول مشتركة عبر نقل المعارف بين مختلف الدول والحكومات لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة. واختتمت جلسات "حوارات المعرفة" بجلسة حملت عنوان "نغير العالم بالمتطوعين" والتي شارك فيها تابيوا كاموروكو أخصائي سياسات ورئيس قسم الأبحاث والبيّنات برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين. وأشار كاموروكو خلال الجلسة إلى أن التطوع هو قيام الفرد بعمل ما دون توقع عوائد مادية في المقابل وأن هذا المفهوم قديم عند البشر وتطور شكله على مر السنين حيث تعمل الأمم المتحدة مع عدد من الشركاء على المستوى الدولي لتعزيز مفهوم التطوع ويوجد نحو مليون متطوع جديد شهريا وأنه متاح للجميع لأنه وسيلة للتعبير عن التضامن مع المجتمعات والأفراد. وأوضح كاموروكو الجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة حول تعزيز مفهوم التطوع وتأثيراته الإيجابية في المجتمع ومدى أهميته في تحقيق الأمن والسلام ...منوها بضرورة منح الأفراد ذوي الإعاقات ذات الفرص التي تمنح للأفراد الأصحّاء وهو ما تؤكده دائما برامج الأمم المتحدة للمتطوعين. يذكر أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة نظمت على مدى خمسة أيام في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب جلسات حوارية مثمرة ضمن سلسلة حوارات المعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كما شاركت في المعرض بجناح متميز وبرنامج حافل ومتنوع خلال أيام المعرض الذي شهد عقد أكثر من 4000 فعالية وجلسة نقاشية وندوة حوارية مع كبار صنّاع النشر والكتاب.

مشاركة :