ترك حديث سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان للاعبي منتخبنا، ارتياحًا كبيرًا في الوسط الرياضي السعودي، حينما رفع الضغوط عن اللاعبين وهيأهم نفسيًا ومعنويًا لمنافسات كأس العالم، وطالبهم بالاستمتاع بلعب كرة القدم. وكل تلك العبارات كان لها مردود وحافز كبير للاعبين، وتأثيرها البالغ وأثارت الحماس في نفوسهم، كما أن حديث سموه كان له دور في نفوس الجماهير الرياضية قاطبة التي أدركت من الحديث أن النظرة واقعية وأن الدعم والتحفيز لا يكون بفرض مزيد من الضغوط على اللاعبين، لكن يكون بالتهيئة النفسية. وطالب سموه في حديثه للاعبين بأن يستمتعوا بهذه المباريات الثلاث وأن يؤدوا مباريات المجموعة بدون ضغوط نفسية يمكن أن تؤثر على أدائهم الطبيعي، مشيرًا إلى صعوبة المجموعة في كأس العالم، وأنه ليس متوقعا من المنتخب تحقيق نتائج كبيرة لكن الدعوات معهم، والجميع يتابعون أولاً بأول، وإن شاء الله القادم أفضل. وقدم سمو ولي العهد للجميع التهنئة بمناسبة التأهل لكأس العالم، منوهًا بالدور المستمر والجهد المبذول لضمان التأهل؛ وهذا أصبح شيئًا لازمًا بالنسبة لنا كسعوديين وكمنتخب سعودي. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قد استقبل في مكتبه بجدة، أمس، لاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم وأعضاء الجهازين الفني والإداري الذي يستعد لخوض غمار منافسات كأس العالم 2022م المقرر إقامتها في قطر نوفمبر المقبل، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر بن حسن المسحل. فيما رفع سمو وزير الرياضة الشكر لسمو ولي العهد على الدعم المتواصل، منوهًا بأداء اللاعبين خلال التصفيات، حيث كانوا بقدر المسؤولية، متأملاً إن شاء الله أن يكملوا هذه المسيرة في تمثيل المنتخب في كأس العالم، مشيرًا إلى حرص اللاعبين على تقديم أفضل جهد يليق باسم المملكة. تجدر الإشارة إلى أن بعثة المنتخب غادرت إلى أبوظبي لاستكمال المعسكر المقام هناك في إطار المرحلة الثالثة من برنامج الإعداد لمونديال قطر.