يبدو أن حصول لويس هاميلتون على المركز الثاني في سباق جائزة أميركا الكبرى في أوستن، قد أثار حماس السائق البريطاني الفائز ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات سبع مرات، حيث تعهد سائق مرسيدس بإعادة فريقه إلى القمة فور الانتهاء من تجهيز سيارة أكثر تنافسية. وقبل ثلاثة سباقات على النهاية، كان هاميلتون يواجه لأول مرة منذ دخوله فورمولا 1 في 2007 خطر إنهاء موسم دون أي انتصار، مما يزيد معاناة مرسيدس الذي شاهد منافسه رد بول ينتزع لقب الصانعين، الذي هيمن عليه الفريق الألماني لثماني سنوات. وانتفض الهولندي ماكس فرستابن بعد خطأ فريقه رد بول في وقفة الصيانة الثانية، ليفوز بسباق أميركا ويحسم الفريق النمساوي لقب بطولة الصانعين بعد يوم من وفاة مالكه الملياردير ديتريش ماتشيتس. وبدا هاميلتون سائق مرسيدس في طريقه لتحقيق فوزه الأول في الموسم، لكنه اكتفى بالمركز الثاني. وقال توتو فولف رئيس مرسيدس: "اقتربنا كثيرا الآن. نجحت التحديثات في السيارة وكنا ننافس على الفوز. "أعتقد أن الفريق بات يفهم السيارة بشكل أفضل الآن". وكان هاميلتون حقق المركز الثاني مرتين سابقتين هذا الموسم في فرنسا والمجر، لكن الطريقة التي قاتل بها السائق البريطاني في تكساس جعلت فريقه يتطلع لموسم قوي العام المقبل. وقال هاميلتون: "ما فعلناه هذا العام رغم أداء السيارة وكل شيء يعتبر نجاحا في حد ذاته بالنسبة لنا. "اليوم استمتعنا بسرعة جيدة وأثق أن الفريق سيجهز سيارة أكثر تنافسية تعيدنا للقمة مجددا. علينا فقط مواصلة العمل".